الحركة الشعبية الجزائرية

دعا رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، السيد عمارة بن يونس، بمعسكر، إلى الاهتمام بالفلاحة كنشاط اقتصادي رئيسي من أجل خلق الثروة ودعم التنمية، مبرزا خلال تجمع شعبي نشطه الخميس الماضي أن حزبه يولي أهمية كبيرة للقطاع الفلاحي باعتباره النشاط الذي يستطيع توفير أكبر عدد من مناصب الشغل وخلق الثروة وضمان الأمن الغذائي وهو ما يمكن تحقيقه نظرا إلى الإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها الجزائر، داعيا إلى حل جذري لمشكل العقار الفلاحي وتبني اقتصاد حر ونبذ الاتجاه الاشتراكي.
ودعا السيد عمارة بن يونس المواطنين إلى الخروج للتصويت بقوة في التشريعيات المقبلة و''تفويت الفرصة على أعداء الوطن في الداخل والخارج الذين يراهنون على انتقال الأحداث التي جرت في دول مجاورة إلى الجزائر''، مشددا على ضرورة أن ''يبرهن الشعب للأعداء في ال 10 ماي القادم أن الجزائر استثناء حقيقي لما حدث في البلدان المجاورة''.
وكان قبلها قد نشط السيد عمارة بن يونس تجمعا شعبيا بمستغانم أبرز من خلاله أن الجزائر ستتجنب نهائيا ابتداء من تاريخ 10 ماي ''العودة إلى العشرية السوداء''، موضحا أن حزبه من ''دعاة المصالحة الوطنية ولا يوجد حل بديل لها''، مؤكدا أن ''الجزائر تكفي لكل الجزائريين''، مثمنا - في سياق متصل - جهود جميع الأسلاك الأمنية التي ضحت من أجل الجزائر ومنها الحرس البلدي.
وتعهد السيد عمارة بن يونس بأن حزبه سيرافع في حال وجوده في المجلس الشعبي الوطني من أجل عودة ''شراء السيارات المستعملة من الخارج'' و''القروض الاستهلاكية'' والمطالبة ب''إعادة النظر في ملكية الأراضي الفلاحية''، محذرا الشباب من ما أسماهم ب ''أعداء الجزائر''، مؤكدا أن ''هناك أعداء من الداخل والخارج ولهم حقد ضد الجزائر والجيش ومؤسسات الدولة''.
وعن الربيع العربي؛ أكد المتحدث أن ''الجزائر تختلف عن العالم العربي والإسلامي لأنها البلد الوحيد الذي حرر نفسه بنفسه والأول الذي عرف التعددية والديمقراطية منذ 1989 والوحيد الذي انتصر عسكريا على الإرهاب''.