“الحركة التقويمية" تطالب بلخادم بالاستقالة

أكد المنسق العام للحركة التقويمية للأفلان عبد الكريم عبادة، أنهم أصيبوا بخيبة أمل كبيرة من نتائج الانتخابات المحلية، مطالبا الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم بتنفيذ وعده وتقديم استقالته لأنه لم يحصل على ما وعد به وهو 1000 مجلس بلدي.
وأضاف عبادة في اتصال مع "البلاد"، أن نتائج الانتخابات تعد انكسارا للحزب وليس انتصارا كما زعم بلخادم يقول، مضيفا "لقد صدمنا بالنتائج والحزب لم يحقق الفوز المتوقع والمنتظر، بل انكسر ولم ينتصر، لقد تألمنا من نتيجة هذا الانكسار الراجع للسياسة المنتهجة من قبل الأمين العام، الذي زاد من تدهور وتقهقر الحزب". وقال المتحدث ذاته "كيف يعقل أن نحصل على ولايتين فقط من بين 48 ولاية، هذا أمر جعلنا نصاب بخيبة أمل كبيرة، والسبب راجع لكون الحزب دخل الانتخابات بقوائم لامصداقية ولاحضور لها مما جعلها لا تلقى تزكية من قبل المواطنين"، مطالبا الأمين العام بالإيفاء بالتزاماته وتقديم استقالته. وأكد المنسق العام للحركة التقويمية أنهم سيواصلون النضال لإرجاع قيمة ومصداقية الحزب العتيد وحتى يستلمه مناضلوه وأصحابه الحقيقيون، لأن بلخادم يقول أبعد الحزب عن مكانته الحقيقية وشتت المناضلين وتسبب في عدة خسائر بسبب سوء تسييره.