كشف حكيم شعيب المنسق الوطني لأعوان الحرس البلدي في اتصال هاتفي ل«السياسي»، أمس، أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية تكفلت بمعالجة 10 بالمئة من مطالب الحرس البلدي لحد الآن.
ونفا شعيب، ما جاء في بيان الوزارة الوصية، من خلال تكفلها ب 80 بالمئة من مطالب الحرس البلدي، مضيفا أن نسبة الاستجابة لم تتعد 10 بالمئة، كما استغرب المنسق الوطني مما جاء في البيان، وأردف ذات المتحدث يقول «لو أنه حقا تم التكفل بنسبة 80 بالمئة من المطالب المرفوعة للوزارة الوصية، فلما نواصل الاعتصام والصيام في العراء».
من جهة أخرى، أشار شعيب إلى أنه وممثلي 39 ولاية، على غرار جلال مرقب ممثل عين الدفلى، فريد لعواري ممثل البويرة، مهنى محمد ممثل البليدة، وبن عمارة الطيب ممثل تيارت، إلى جانب حميدوش الطيب ممثل سيدي بلعباس، بصدد دراسة خطة للوصول العاصمة في المسيرة المقبلة، التي فضل التحفظ عن ذكر تاريخ انطلاقها، مؤكدا أنها ستكون مباغثة ومدروسة الجوانب مع التركيز على استخدام الحيلة، قصد التمكن من دخول العاصمة وبلوغ المرادية لدعوة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة شخصيا للتدخل لحل ملف الحرس البلدي، والتكفل بالمطالب المشروعة لهذه الفئة، مع تفادي الاصطدام بفرق الدرك الوطني وأعوان الشرطة.
وأوضح المنسق الوطني لأعوان الحرس البلدي، بالرغم من البيان الذي نشرته وزارة الداخلية، لايزال أعوان الحرس البلدي يرحبون بفتح الحوار، بهدف التمكن من طي الملف وإنهاء اعتصام حوالي 8000 عون حرس بلدي صائم ببوفاريك إلى غاية نهار أمس.
للإشارة جاء في بيان وزارة الداخلية، أنه تم إعادة تقيم النظام التعويضي بأثر رجعي ابتداء من 1 جانفي 2008، وتكريسه بموجب المرسوم التنفيذي رقم 11 - 192 المؤرخ في 19 ماي 2011، المؤسس للنظام التعويضي لمستخدمي الحرس البلدي والذي سمح بالرفع من منحة المردودية من 20 إلى 30 بالمئة محسوبة على أساس الأجر الجديد، مع الرفع من تعويض الخطر والالتزام ب 10 بالمئة ليصل نسب 35، 40 و45 بالمئة، مع رفع المنحة الشهرية للتغذية من 3000 دج إلى 4200 دج بأثر رجعي مع تخصيصي غلاف مالي أولي يقدر ب 615.000.000 لتغطية الأثر المالي لهذه الزيادة إلى غاية 31 ديسمبر 2012.
أما فيما يخص الإحالة على التقاعد تم وضع نظام استثنائي غير مسبوق للتقاعد النسبي بموجب المرسوم 11 - 354 المؤرخ في 5 أكتوبر 2011، والذي سمح بإحالة الأعوان الذين أعدوا 15 سنة عمل إلى غاية 31 ديسمبر 2012 على التقاعد بدون شرط السن، مع تأسيس معاش خاص بالعطب لفائدة الحراس الذين انخفضت قدرتهم على العمل، والتكفل بذوي حقوق أفراد الحرس البلدي ضحايا الإرهاب.
أما المطالب التي لم يتكفل بها بعد، شملت منحة إنهاء علاقة العمل بقيمة 5.400.000 دج، بطاقة عضو سابق في محاربة الإرهاب، إدماج مباشر لكافة الأعوان المشطوبين، ووضع قانون أساسي جديد، مع دفع مقابل عن 16 ساعة عمل إضافية يومية على امتداد 17 سنة خدمة.
لسلام عليكم ، السلام على رجال العشرية الحمراء ، السلام على المعتصمين بحقول بوفارك في عز رمضان
الحرس البلدي ، حرس الشعب ، قصة الكفاح و خيانة الدولة له
الحرس البلدي ، حرس الشعب ، قصة الكفاح و خيانة الدولة له
” الحرس البلدي ” او ابناء الدولة كما كان يقال لهم ، ” الشنابط ” كما يحول للكل مناداتهم ، لمن لا يعرفهم فهم ربما
سبب بقاء الدولة واقفة على قدميها اليوم ، قدموا الغالي و النفيس من أجل الجزائر ، استشهد منهم الآلاف ان لم
نقل مئات الآلاف في عشرية الدم ، كانت الدولة تضعهم في مقدمة صفوف المقاومين للإرهاب الأعمى ، و لكن بعد
ان استقرت الأمور و هدأت الجزائر و انتهت العشرية السوداء هاهي الدولة تتخلى عنهم بكل بساطة و تقرر إلغاء رتبة
الحرس البلدي و تسريحهم بكل بساطة ، في اجلى صورة في تخلي الدولة عن اليد التي حمتها طوال عشر سنين
صورة تؤلم الناظر و السامع على السواء ، ادين لهؤلاء بالكثير ، فمنهم الصديق و القريب و الأهل و الجار و الذي لا اعرف
فكلهم ساهموا في الدفاع عنا ضد إرهاب اعمى طوال أكثر من 10 سنين ،اكتوت الجزائر فيها و ذافت ما لم يذق الغير .
الحرس البلدي في اعتصامات مفتوحة للمطالبة بالتراجع عن قرارات التخلي عنهم
الحرس البلدي في اعتصامات مفتوحة للمطالبة بالتراجع عن قرارات التخلي عنهم
الحرس البلدي بعد مسيرة أكثر من 10 سنين في مقاومة المتطرفين و المتشددين و الإرهابيين – لعنهم الله و اخزاهم
و أدخلهم جهنم خالدين فيها و بئس المصير – بعد ان فقد الكثير منهم قريبا او بعيدا ، بعد ان كانوا في الصفوف الأولى
بعد أن كانوا الدرع الحامي للدولة في عز عشرية الدم ، بعد كل هذا و أكثر تقرر دولتهم الموقرة أنها ليست في حاجة
لخدمة هؤلاء الأبطال ، بكل بساطة ، هكذا و كأنهم لم يعنوا لها شيئا من قبل ، كانهم لم يكونوا موجودين من قبل ،
تسريح تذكرة ارسال لعالم البطالة و الشارع مباشرة .
جانب من الحرس البلدي أيام الشدة ، ايام عشرية الدم
جانب من الحرس البلدي أيام الشدة ، ايام عشرية الدم
إنها فعلا لقصة تثير الدموع في الأعين ، أعرف منهم الكثيرين أعرف من فقد كل ابناءه الذين كانوا معه في نفس السلك
في محاربة الإرهاب ، أعرف منهم من فقد عينيه في انفجار قنبلة اثناء عملية تمشيط لإحدى الغابات ، أعرف منهم من
فقد رجليه ، اعرف منهم من فقد كل شيئ ،اعرف منهم من قتل و ترك عائلته وراءه،اعرف و اعرف و اعرف ،،،،، و الذي
اعرفه جيدا ان الذئب فقط هو من يعض اليد التي احسنت اليه ، فما اشبه دولتنا بذلك الذئب ، سبحان الله ، صدق من
قال : ” اتق شر من احسنت إليه ” .
جانب من إحتجاجات الحرس البلدي على قرار التخلي عنهم
جانب من إحتجاجات الحرس البلدي على قرار التخلي عنهم
أيها الحرس البلدي ، يا رجال الجزائر ، يا معتصمي ساحة الشهداء ، كان الله بعونكم ، فهاهي ايادي الغدر تطالكم بعد
أن كانت حكرا على الإرهاب فقط ، فلطالما تغنت الدولة بهذه الجملة و الصقتها بالإرهابيين فقط ، هاهي اليوم الدولة
الجزائرية الموقرة تكتسي ثور الغدر و تطعنكم في الظهر ، هاهي تدير ظهرها لكم بعدما كنتهم الظهر الحامي لها،كان
الله بعنوكم فهذا الزمان ما عاد يؤتمن فيه أحد ، كنت رجال الأمس و لا تزالون رجال اليوم ، معكم متضامنون ، و معكم
معتصمون لو كنا نستطيع لكن لنا ما يشغلنا هذه الايام من مشاكل الجامعة ، فالجزائر كلها على صفيح ساخن
و الأوضاع لا تبشر بالخير بتاتا
لدي صفحة على الفيسبوك تحت اسم : حرس بلدي
- hars.baladi@hotmail.fr - bechar - الجزائر
25/07/2012 - 36735
المطالب المهنية و الاجتماعية لمستخدمي الحرس البلدي
-المطالب المهنية
01- تحصيل المنح و التعويضات بأثر رجعي للفترة الممتدة من تاريخ إنشاء الحرس البلدي إلى غاية 31/12/2007
أ- تعويض منحة الخطر الممنوح للأسلاك العسكرية و الشبه العسكرية و التي لم يتحصل عليها الأعوان منذ تاريخ توظيفهم إلى يومنا هذا
ب- منحة حفظ الأمن باعتبار أن مستخدمي الحرس البلدي مدمجين في هذه المهنة رفقة باقي الأسلاك الأمنية الأخرى : السهر على امن الممتلكات العامة و الأشخاص ، المشاركة الأمنية في المناسبات الوطنية ، الرياضية ، و السياسية ، الكمائن ، التمشيطات ، مراكز الملاحظة في الجبال بصفة دائمة ، المعلمات ، دعم فرق الدرك الوطني في مهامه المتعلقة بالقانون العام ، تامين ورشات المشاريع الكبرى ، التامين الدائم للطرقات و المزارع و الموارد المائية . منذ تاريخ التوظيف إلى يومنا هذا .
ت- التعويض عن العمل المتواصل -24/24 ساعة- نظرا لطبيعة العمل التي لا تراعي عطلة نهاية الأسبوع و لا الأعياد الوطنية و الدينية منذ تاريخ التوظيف إلى يومنا هذا طبقا للمادة رقم :08 من المرسوم التنفيذي رقم-266.96- المتضمن القانون الأساسي لمستخدمي الحرس البلدي و التي تنص على ما يلي : - يكون موظفو الحرس البلدي مطالبين بممارسة وظائفهم حتى خارج حدود المدة الأسبوعية القانونية للعمل . و بهذه الصفة يمكنهم أن يستفيدوا تعويضات مالية أو أيام راحة أخرى طبقا للتنظيم المعمول به-
كما نقترح تعويض 16 ساعة في اليوم على النحو التالي :
- 08 ساعات تعويضات مالية
- 08 ساعات تضاف إلى اشتراكات صندوق الضمان الاجتماعي
ث- تسوية منحة المسؤولية المرتبطة بالوظائف و الرتب وفق المناصب المشغولة طبقا للمادة : 44 من القانون الأساسي للحرس البلدي 96/266 المؤرخ في 03/08/1996
ج- منحة بدل الإيجار لقادة المفارز الملزمين بعدم مغادرة الإقليم نظرا لحساسية المنصب و المسؤولية طيلة أيام السنة باثر رجعي منذ تاريخ التنصيب .
02-تحصيل المنح و التعويضات المتأخرة للفترة الممتدة من تاريخ 01/01/2008 الى يومنا هذا
أ- مراجعة تصنيف الرتب عن طريق الترقية إلى صنف أعلى حسب الرتب كتعويض عن انعدام الترقية في الرتب بزيادة صنفين لكل تصنيف . مثلا عون مصنف في التصنيف 6 يرقى للتصنيف8
ب- إصدار نظام المنح و التعويضات من 01/01/2008 إلى يومنا هذا بعد إعادة تثمينها وفق شبكة الأجور الجديدة مع الأخذ بعين الاعتبار استثناءات المادة الثالثة من القانون الأساسي للوظيف العمومي 2006 حسب النسب التالية : - الخطر 80 % ، الضرر 80 % ، المسؤولية حسب الرتب ، حمل السلاح – مبلغ جزافي – حفظ النظام ، المنطقة حسب تصنيف المناطق ، المردودية 40 % - - الجدول المرفق-
ت- تسوية الخبرة المهنية على أساس 2.5 % عن كل سنة بدل 1.4% حاليا.
ث- رفع منحة الزوج المكفول إلى 3000 دج و منحة الأبناء إلى 2000 دج.
ج-رفع منحة التغذية الى 7000 دج بدل 3000 دج حاليا.
ح-تسوية وضعية شاغلي المناصب العليا من أعوان الحرس البلدي – رئيس مصلحة ، رئيس مكتب ، رئيس قسم الاتصال و المتابعة ، قائد مفرزة –
3- التقاعد :
يجب على أساس 100 % نظرا للتضحيات الجسام التي قدمها الأعوان في سبيل هذا الوطن .
و نظرا لتدهور الصحة العامة للأعوان جراء العمل الشاق و المتواصل .و ان لا يقل مرتين عن الحد الوطني الأدنى للأجور
4- مطلب معنوي :
تثمين تضحيات الحرس البلدي من خلال بطاقة مكافحة الإرهاب تتضمن امتيازات اجتماعية خاصة يقررها فخامة رئيس الجمهورية . و الإشادة بدور الحرس البلدي في الوسائل السمعية و البصرية
5- المطلب الاجتماعية :
أ- اتخاذ إجراءات ملموسة لصالح مستخدمي الحرس البلدي فيما يخص مشكل السكن بمختلف صيغه عن طريق قروض بدون فوائد و إنشاء صندوق وطني للسكن خاص بالحرس البلدي.
ب- التكفل التام بمصاريف العلاج و الأدوية بنسبة 100 %
ج- بالنسبة للمعاشات المتعلقة بالعجز يجب أن تكون 100 %
منهم مع التكفل بمطالبهم الاجتماعية و خاصة السكن .
6-بخصوص عملية إعادة الانتشار :
- تخصيص غلاف مالي يقدر على أساس سنوات الخدمة لكل عون مكافأة و تعويضا لهم على المعاناة و التضحيات و المجهودات و الأضرار المادية و المعنوية التي لحقت بهم في سبيل حماية الوطن و التاريخ يشهد على ذلك بمبلغ 300.000 دج عن كل سنة خدمة
- إعادة إدماج الموقوفين عن العمل بعد دراسة كل حالة على حدة و توثيق كل حالة حسب الشهود و المحاضر
- تطبيق الاجرءات المتعلقة بالمطالب سالفة الذكر وفق مرسوم رئاسي.
مقترع خاص بنظام المنح و التعويضات لمستخدمي الحرس البلدي على أساس الأجر الرئيسي الجديد للفترة الممتدة من 01/01/2008
التصنيف
الرتب
13+2
رئيس مفرزة
09+2
نائب رئيس مفرزة
08+2
رئيس مجموعة
07+2
رئيس فرقة
06+2
حارس بلدي
التعويضات الخاصة بالمسؤولية
40 %
25%
20%
20%
10%
حمل السلاح
5000 دج
الضرر
-المادي+ المعنوي-
80%
المردودية
40%
الخطر
+الخطر الاستثنائي
80%
منحة حفظ النظام
45 %
المنطقة
حسب تصنيف المناطق
- tlemcen - الجزائر
25/07/2012 - 36694
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/07/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المشوار السياسي
المصدر : www.alseyassi.com