الجزائر

الحرس البلدي مصرون على الزحف نحو البرلمان اليوم طوق أمني على العاصمة لمنع دخولهم



الحرس البلدي مصرون على الزحف نحو البرلمان اليوم طوق أمني على العاصمة لمنع دخولهم
أجهضت قوات الأمن، نهار أمس، مسيرة أعوان الحرس البلدي بعد الإجراءات الصارمة التي اعتمدتها الداخلية خلال الساعات الأخيرة، والقاضية بمنع دخولهم العاصمة، في وقت تتمسك فيه التنسيقية بالزحف نحو البرلمان اليوم، حتى وإن اضطروا لتنظيم اعتصام سلمي.
أقر عضو التنسيقية الوطنية للحرس البلدي سكوري علي في اتصال ب ”الفجر”، بفشل مسيرة اليوم التي كانوا يريدون من خلالها التأكيد على مطالبهم وتبليغ انشغالاتهم نواب الشعب للتكفل بمطالبهم، سيما ما تعلق بالتقاعد بعد 15 سنة من الخدمة، وإدماج أصحاب الشهادات في مناصب، غير أن قوات الأمن كانت لهم بالمرصاد.
من جهته، قال المكلف بالإعلام على مستوى التنسيقية، عليوات لحلو، إن التنسيقية تتمسك بمسيرة اليوم نحو باتجاه المجلس الشعبي الوطني، رغم الحصار الأمني المفروض عليه، جراء التعليمات الصارمة التي تلقتها قوات الأمن لتوقيف زحفهم من مختلق الولايات باتجاه العاصمة، مشيرا إلى أن ”قوات الأمن ضربت حصارا على أعوان الحرس البلدي بجميع ولايات الوطن منذ يوم، أمس، لمنعهم من التسرب باتجاه العاصمة أو بوفاريك، خوفا من مسيرة مشابهة لما حدث سابقا، والتي أجبرت الداخلية للحوار معهم ومناقشة مطالبهم”.
وأكد ذات المتحدث أن الأعوان، متمسكون بمسيرة اليوم نحو البرلمان بعد أن أحبطت قوات الأمن مسيرتهم نحو بوفاريك، منددا بالتوقيفات التي سجلتها الأخيرة في صفوفهم، حيث تم توقيف أزيد من 290 عون وجرهم إلى مراكز الشرطة ليتم إطلاق سراحهم في ما بعد، مضيفا بأنه في حالة مواصلة قوات الأمن لحصارها سيحولون المسيرة إلى اعتصام أو تجمع سلمي أمام المجلس الشعبي الوطني، بناء على ما سيسفر عليه اجتماع أعضاء التنسيقية.
وشدد لحلو على ضرورة تعديل القانون الأساسي للحرس البلدي ”المشكل كبير ويتعلق حتى بالقانون التشريعي، الذي تقف أمامه وزارة ولد قابلية عاجزة، نحن مشتتين بين قانون الجيش الوطني الشعبي ولكن في الواجبات يصنفون كأعوان إدارة في الوظيفة العمومي”، مضيفا ”لابد من إنشاء لجنة برلمانية تتكفل بطل مشاكل وإشغالات أفراد الحرس البلدي الذين تم الاستعانة بهم أثناء العشرية السوداء”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)