الجزائر

الحر الشديد وغياب النقل يؤجلان فرحة العيد بوهران



لم تسمح موجة الحر الشديد الذي شهدته ولايات غرب البلاد، للأطفال بالتمتع بيومي عيد الفطر، اللذين كانا حارين فوق العادة. واكتفى العديد من المواطنين بأداء الواجب عن طريق الهاتف. وشهدت أحياء مختلف مدن غرب البلاد في اليوم الأول لهذا الاحتفال، حركة كبيرة مباشرة بعد صلاة العيد في الشوارع، التي احتلها الأطفال بألبستهم الجميلة ولعبهم. واغتنمت العائلات الصبيحة للقيام بزيارات للجيران، قبل أن يهربوا إلى منازلهم من أشعة الشمس. وتميّز العيد هذه السنة أيضا بتخلي الناقلين عن واجبهم بضمان الخدمة العمومية، حيث عانى الذين لا يملكون سيارات للتنقل إلى ذويهم، وحتى سيارات ''الكلونديستان'' لم تنشط بالشكل الذي يغطي غياب حافلات الخواص وسيارات الأجرة، وهي معاناة تقاسمها سكان كل مدن غرب البلاد. وأوصى كل أئمة المساجد في صلاة العيد، المصلين للحفاظ على الإعمار الدائم لبيوت الله بعد رمضان، الذي شهد هذه السنة أيضا حشودا كبيرة للمصلين في كل الأوقات وفي صلاة التراويح خاصة. ومن جهة أخرى، ''استراحت'' عصابات الإجرام، التي نشرت الرعب في المدن خلال شهر رمضان، ولم يتم تسجيل حوادث اعتداء وسطو ملفتة للانتباه.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)