ال شك أن عملية التحديث تبقى ضمن هاجس كل فرد وجمتمع والبرشية مجعاء، ملا حتمله
من ممكنات ال متناهية لتطلعات اإلنسان يف احلياة، وعىل أهنا النموذج الذي جيب أن نكون
عليه، وهذا الذي جيعل من فعل التحديث عىل أنه فعل مستقبيل حيمل برامج متعددة ومتنوعة
إلنسان الغد، األمر الذي يظهر احلداثة كمرشوع شامل يمس مجيع املكونات االجتامعية للفرد
بام يمتاز به من شمولية. هي مجلة اخلصائص التي حتيط بظاهرة احلداثة ال يمكن فهمها إال
بالبحث املرشوط بالتأمل والتفكري، كون أن احلداثة هي الفرتة التي بدأ فيها تشييد القوالب
الكربى لإلنسان كا: العقل، املعرفة، احلرية، املوضوعية، العدالة، اهلوية، وتأسيس فكرة
التقدم- اجتاه العامل نحو التقدم والتحرر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مونيس بخضرة
المصدر : مجلة النقد الثقافي Volume 1, Numéro 1, Pages 83-98 2013-10-01