الحبس لمنتحل هوية نائب ''مير'' الدار البيضاء باع شققا ومحلات تجارية وهمية

 تمكنت مصالح الشرطة القضائية بالرويبة، نهاية الأسبوع، من الإيقاع بمحتال باع لعشرة أشخاص شققا وقطع أرض وهمية، منتحلا هوية نائب رئيس المجلس الشعبي لبلدية الدار البيضاء.باشرت عناصر الأمن التحقيق في القضية، بناء على شكوى تقدم بها أحد ضحاياه، تفيد بأنه راح ضحية عملية احتيال من شخص قدم نفسه بهوية نائب رئيس المجلس الشعبي لبلدية الدار البيضاء، وأكد للضحية الذي يشتعل سائق سيارة أجرة، بأنه يمكنه مساعدته للحصول على قطعة أرض ببلدية الدار البيضاء مقابل دفع مبلغ 19 مليون سنتيم، بعد استخراج بعض الوثائق.وذكر الضحية بأنه وثق بكلام المتهم، وبحقيقة كونه نائب رئيس المجلس الشعبي لبلدية الدار البيضاء، بعد أن رافقه إلى البلدية، ولاحظ احترام الموظفين لشخصه من خلال طريقة استقباله على أنه مسؤول كبير.وانطلت خطة المحتال الذي ينحدر من ولاية تبسة على ضحيته، حيث قدم له مبلغ 19 مليون سنتيم مقابل حصول على قطعة أرض، غير أن الضحية اكتشف أنه خُدع وبأن قطعة الأرض ليس لها وجود، بعد أن تقرب من البلدية للاستفسار عن موعد حصوله على الأرض، فأكد له الموظفون أنه لا وجود لملفه وأن البلدية لم تستلم المبلغ المذكور.وعرف الضحية من الموظفين بأن المحتال ليس نائب رئيس المجلس الشعبي لبلدية الدار البيضاء، وبأنه مجرد مواطن عادي يعرفه الجميع لأنه كثير التردد على البلدية. وتبين بعد تحريات الضبطية القضائية أن هذا الأخير سبق أن احتال على العديد من الضحايا، وعدهم بمنحهم شققا ومحلات تجارية، غير أنه أخذ الملايين ولاذ بالفرار.