الجزائر


الحايك
لباس تقليدي تلبسه النسوة الجزائريات فوق ملابسهن العادية حين يغادرن منازلهن إلتزاما للحشمة.


جزائريتان بالحايك في شوارع القصبة.
الحايك هو قطعة من القماش ترتديه المرأة لتستر رأسها ووجهها وسائر جسدها، جاء في قاموس المعاني: " تُطْلَقُ كَلِمَةُ الحايِكِ عَلى لِباسِ الْمَرْأَةِ بِالْمَغْرِبِ العربي وَهُوَ مُكَوَّنٌ مِنْ قِطْعَةِ ثَوْبٍ تَرْتَديهِ الْمَرْأَةُ ، يَسْتُرُ رَأْسَها وَوَجْهَها وَكامِلَ جَسَدِها"[1] . كان شائع الاستعمال في كل أنحاء الجزائر و المغرب العربي و ما زال حاليا يلبس في المناطق البعيدة عن المدن خصوصا النسوة الكبيرات في السن


الحايك العصري


1 التسمية
2 تاريخه
3 أنواعه
4 الحايك في الثقافة الشعبية الجزائرية
5 العجار

التسمية
حسب المنطقة يتغير إسمه و شكله و طريقة لبسه هو الحايك و الكسا و الملحفة و السفساري

يسمى الحايك بهذا الأسم في الوسط الجزائر أي في العاصمة و نواحيها يدعى في الغرب الجزائري غالبا بالكساء أو الكسا دون همزة متطرفة لكون الجزائريين يحذفون الهمزة المتطرفة في كلامهم جريا على قاعدتهم في تخفيف الهمز، وهناك من يسميه الملحفة ويقال: فلانة تلحفت أي لبست الملحفة أو الحايك. ويمكن أن يرجع أصل التسمية إلى الجذر اللغوي (ح ا ك) ومنه الفعل حاك يحيك حياكة بمعنى نسج ومنه الحايك أي الثوب المحيك بمعنى المنسوج

تاريخه
الحايك منتشر بمعظم أرجاء الجزائر أما بخصوص اختلاف لون الحايك في الشرق الجزائري فتروي الرواية الشعبية أن نساء الشرق الجزائري كن يلبسن الحايك الأبيض ثم لما قتل صالح باي، لبست النساء الملاية السوداء (حايك أسود) حزنا عليه[ادعاء غير موثق منذ 1957 يوماً]. خلال الوجود الفرنسي بالجزائر و بعيد الأستقلال بقي الحايك محافظا على وجوده ، لكن بدأ في الإختفاء مع سبعنيات القرن العشرين بعد الإنفتاح الذي شهدته الجزائر.

أنواعه

الحايك في غرداية.
الحايك مرمة: من أجود أنواع الحايك . و كان إرتداؤه يقتصر على الطبقة الميسورة التي تتباهى نساؤها بإرتدائه لكونه يشكل نوعاً من المدنية لأن نساء العاصمة أشتهرن به و ينسج من الحرير الخالص أو الممزوج بالكتان أو الصوف و الظاهر أنه لم يكن ينسج بالجزائر و أنما كان يستورد في أغلب الظن من تونس.
الحايك العشعاشي: و كان ينسج بتلمسان وكانت تلبسه العامة من النساء و يتميز حايك العشعاشي عن حايك مرمة أن الأول خالص البياض فيما تشوب الثاني تطاريز صفراء[ادعاء غير موثق منذ 1957 يوماً].
الحايك السفساري: كان هذا النوع من الحايك محصورا على نساء الشرق الجزائري ، وهو لباس نساء الأندلس انتقل إلى شمال إفريقيا مع قدوم اللاجئين الأندلسيين حتى أصبح لباس نساء الحواضر كتونس والقيروان وقسنطينة وغيرها من المدن، يصنع السفساري من الحرير أو القطن ويوجد بعدة ألوان كالأسود والأبيض والأصفر ، في الأصل كان يغلب عليه السواد.[2] .
الحايك في الثقافة الشعبية الجزائرية
العجار
نقاب تضعه المرأة لتستر نصف وجهها الأسفل و يلبس مع الحايك فلا يظهر من وجهها إلا العينين وهو عبارة عن قطعة من القماش تتلثم المرأة به كان قديما يلف على الرأس فيغطيه ثم يدار ليستر بعضا من الوجه ، ثم تطور ليصبح قطعة من قماش يربط طرفيها العلويين بخيط عادي أو مطاطي ويحزم هذا الخيط أو يلف خلف الرأس ليثبت العجار على الوجه. و يكون العجار بنفس لون الحايك و في غالب الأحيان مطروز لإضهاره بشكل أجمل[ادعاء غير موثق منذ 1957 يوماً]. جاء في قاموس المعاني عن العِجَارُ: ثوبٌ تَلُفُّهُ المرأَة على استدارة رأْسِها والجمع: عُجُرٌ [3].


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)