الجزائر

الحادثـة أثـارت ذهول الشارع البشاري حمار هائج يهاجم البشر ويلتهم الكلاب



الحادثـة أثـارت ذهول الشارع البشاري                    حمار هائج يهاجم البشر ويلتهم الكلاب
غلب خبر ''الحمارة آكلة الكلاب'' على حديث العام والخاص ببشار، بعد الاستنفار الكبير من السلطات المحلية التي جنّدت مختلف مصالحها، بداية من الدائرة ومرورا بالبلدية والدرك الوطني والطب البيطري والطب الوقائي، وهذا خشية أن يكون قد أصابها فيروس غريب، في وقت لا تزال مصالح الطب البيطري تصنّف الحالة ضمن الإصابة بـ''داء السعار الكلبي''.
 لا يزال سكان بشار تحت أثـر صدمة ما فعلته أتان إحدى العائلات الفلاحة والفقيرة ببلدية عرق فراج، 120 كلم جنوب بشار، والتي أصيبت بنوبة جنون مفاجئة، حيث اعتراها هياج جعلها أكثـر عدوانية اتجاه البشر، نجا الكثـير منها بأعجوبة، لاسيما الأطفال الذين ألفوا المرح معها قبل إصابتها.
وقد تعامل الجميع مبدئيا مع الحادثـة بشكل عادي، رغم الشكاوى التي كان يردّدها الأطفال الذين هاجمتهم بعدوانية كلما اقتربوا منها، لكنهم سرعان ما أصيبوا بالصدمة حينما رأوها تنهش جثـة كلب. ورغم ذلك، فإن روايتهم لهذا المنظر لم تحظ بتصديق سكان القرية، إلا حينما عرض عليهم المشهد أحد المواطنين الذي كان متواجدا بعين المكان، حيث رآها تقضم جراء صغيرة. وهو بدوره أصيب بصدمة بادئ الأمر، فأخرج هاتفه الجوّال لتصوير هذا المشهد. ولدى عرضه على السكان، سادت حالة من الهلع والذعر بين السكان، رغم أنهم كانوا يخففون ذلك بتعاليق فكاهية، ومنها أن قرية ''عرق فراج'' يمكن أن تكون نقطة البداية لظهور البؤرة الأولى لمرض ''جنون الحمير''. ولأن هذه الحادثـة رافقتها الكثـير من الشائعات، تطلب الأمر الاتصال بجهة رسمية، حيث أكد لنا رئيس البلدية، السيد العربي قريتلي، هذه الحادثـة، مضيفا أنه تم ذبح الحمارة واستئصال رأسها وإرساله إلى مخابر مختصة في العاصمة لإخضاعه للفحوصات والتحاليل الطبية، مشيرا إلى أن الحادثـة ''دفعتنا للتحرك على أعلى مستوى، وإخطار جميع الجهات المختصة للتحرك''.
وأرفق السيد قريتلي العربي تصريحه لنا بنسخة من مشاهد فيديو وصور سلمنا نسخة منها، تظهر بوضوح هذه الحمارة وهي تلتهم جروا صغيرا. ويمكنكم مشاهدة الفيديو :


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)