الحادثة تسببت في هلع لدى المسافرين بسيدي بلعباس يعتدي على حافلة ثم يفر نحو وجهة مجهولة

أقبل أحد الناقلين الخواص بسيدي بلعباس منتصف نهار أمس، على تكسير زجاج نوافذ إحدى الحافلات التي كانت متوقفة بداخل حظيرة محطة نقل المسافرين بحي الساقية الحمراء لأسباب قيل إنها تتعلق بنظام الدور المتعامل به بين الناقلين حسبما أشارت إليه مصادر من عين المكان.
وكان المعني الذي يملك قرابة ست حافلات قد أقبل أمام أنظار العديد من المسافرين والناقلين على استعمال قضيب حديدي من الحجم الكبير، خلال عملية الاعتداء على مركبة أخرى تابعة لأحد الخواص، مما ألحق بهذه الأخيرة أضرارا جسيمة وسط هلع كبير في أوساط الحضور.
وكان شهود عيان قد أشاروا إلى فرار الفاعل إلى وجهة مجهولة على متن سيارته الخاصة بعد أن أشفى غليله في الوقت الذي عرفت فيه محطة نقل المسافرين حضور عدد معتبر من أفراد الأمن الذين فتحوا تحقيقا لكشف ملابسات الحادث.
وكانت محطة الضاحية الغربية لمدينة سيدي بلعباس التي تديرها جمعية ''الصم والبكم'' لسيدي بلعباس قد عاشت على وقع مشاكل عديدة، متعلقة أساسا بالأمن داخل المحطة التي تستقبل يوميا الآلاف من المسافرين المتجهين إلى نقاط متعددة من الوطن.
يذكر أن حافلات الفاعل تشغل خط سيدي بلعباس-تلمسان وهو نفس الخط الذي تشغله المركبة المتضررة.