الحاج محمد العنقى

هي فسحة أخرى في أروقة الزمان الجميل، نقف اليوم في ركننا أمام روح فقيد الأغنية الشعبية "العنقى"، روح تمتد من سنوات السبعينات إلى اليوم تعطر فضاءات المسارح ودور الثقافة التي أصبحت تدمدم في سكونها شوقا له، أردنا أن نشعل في ظلمتها بصيص أمل من ذلك الزمان الجميل لعلنا نذكر بها هذا الجيل الذي أصبح يتخبط في عشوائية النصوص والكلمات فانزلق الى حفرة الرذالة من هذا الفن الذي كان بالأمس مدرسة قائمة بأصولها وأصبح اليوم أعجاز نخل خاوية.