الجزائر

الجيش يقضي على إرهابيين خطيرين ببوقرة



الجيش يقضي على إرهابيين خطيرين ببوقرة
قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، أمس، على إرهابيين خطيرين ببلدية بوقرة بالبليدة، خلال عملية البحث والتمشيط التي باشرتها بعد عملية إطلاق النار التي استهدفت دورية للدرك الوطني، أول أمس، بمنطقة وادي جمعة بالأربعاء. ولا تزال عملية البحث متواصلة لتطهير المنطقة من فلول هذه الجماعة الإرهابية.وتم القضاء على هذين الإرهابيين بعد تكثيف الدوريات والبحث للقبض على الجماعة الإرهابية التي اعتدت على دورية للدرك الوطني ليلة الأربعاء إلى الخميس في حدود الساعة العاشرة ليلا بمنطقة وادي جمعة بلدية الأربعاء بولاية البليدة، والتي أصابت أربعة من عناصرها بجروح خفيفة، حسبما أكده بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس.وأضاف البيان أن الإرهابيين اللذين تم القضاء عليهما هما شارف عبد الرحمان المكنى «المسيلي» ونواري محمد بشير.ولا تزال عملية البحث والتمشيط متواصلة بالمنطقة لكشف بقايا الجماعات الإرهابية بعد هذه العملية التي مكنت من استرجاع أسلحة لهذين الإرهابيين تمثلت في مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة بالإضافة إلى منظاري ميدان وثلاث حقائب ظهر. وتؤكد هذه النتائج المحققة عزم وإصرار وحدات الجيش الوطني الشعبي على إفشال أي محاولة للمساس بأمن واستقرار البلاد.وتضاف هذه العملية إلى سلسلة العمليات الناجحة الرامية للقضاء على الجماعات الإجرامية وحماية أمن واستقرار الوطن، حيث لا ينكر أحد أن وحدات الجيش الوطني الشعبي، حققت إنجازات ميدانية يعتز بها في مجال محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود. ولم تكن هذه العمليات وعدد الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم في كل مرة، سوى رسالة قوية للتنظيمات الإرهابية بأن مقبرتها ستكون في الجزائر، وعلى أيدي وحدات الجيش الوطني الشعبي التي عززت تواجدها على الشريط الحدودي للتصدي لكل محاولات التسلل من الدول المجاورة التي تعيش حالة لااستقرار أمني، زادت من حجم التهديدات الأمنية في المنطقة.كما تعد عمليات البحث وتكثيف التمشيط بالجبال والمناطق الحدودية وتكثيف نشاط الاستخبارات سياسة استباقية تمكن من خلالها الجيش من إجهاض مخططات إرهابية عديدة تم دفنها في مرحلتها الجنينية قبل تنفيذها بعدة مناطق من الوطن. وما عدد الإرهابيين الذين يتم القضاء عليهم في كل مرة وترسانة الأسلحة التي تحجز باستمرار إلا أكبر دليل على أن الإرهاب آفة لا يجب التهاون في التصدي لها بتجنيد كل الطاقات خاصة في المرحلة الراهنة في ظل الأوضاع التي تعيشها المنطقة الملغمة بسبب الأزمات الأمنية في دول الجوار.ويبقى الجهد كبيرا إذا أخذنا بعين الاعتبار تعداد الوحدات التي تم نشرها على الحدود الوطنية مع سبع دول من دول الجوار، وهي العملية التي تتطلب إمكانيات بشرية مدربة وإمكانيات مادية ضخمة لتجهيز هذه الوحدات لتمكينها من التصدي لهذه الظروف التي فرضتها التطورات التي عرفتها دول الجوار، وذلك لمنع تسلل الجماعات الإرهابية للجزائر والعمل على استئصال بقايا فلول الجماعات الإرهابية التي لا زالت تتخذ من الجبال مخبأ لها، والتي باتت تدرك تمام الإدراك أن مخططاتها مآلها الفشل مسبقا بسبب التواجد المكثف لعناصر الجيش وتكثيف عمليات التمشيط.إحباط محاولة تهريب قنطار من الكيف المعالج بغردايةكما يقوم الجيش الوطني الشعبي بجهود ليست بالهينة للتصدي لكل الجرائم المنظمة العابرة للحدود من خلال إحباط محاولات التهريب والمتاجرة غير الشرعية بالمخدرات، حيث لا يتوقف هؤلاء الأفراد عن حجز كميات كبيرة من هذه السموم يوميا في إطار الحرب المعلنة على بارونات التهريب والمخدرات، كانت آخرها إحباط محاولة تهريب قنطار من الكيف المعالج بمنطقة متليلي بولاية غرداية بعد إيقاف شخصين كان بصدد تهريبها أول أمس.ويأتي ذلك في الوقت الذي تم فيه أيضا توقيف ستة مهربين ببرج باجي مختار كان بصدد تهريب 3.5 قناطير من المواد الغذائية و190 لترا من الوقود، حسبما أكدته وزارة الدفاع التي ذكرت بأن مفارزها أوقفت أيضا 19 مهاجرا غير شرعيا من جنسيات مختلفة ببشار، أدرار وورقلة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)