الجيش يقضي على 73 إرهابيا منذ بداية 2016

أوردت وزارة الدفاع الوطني حسب مجلة الجيش في عددها الأخير، حصيلة عمليات مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود، خلال الفترة بين جانفي وماي الماضيين، أين تم القضاء على 73 أرهابيا، وتوقيف 111 عنصر من خلايا الإسناد، مع استرجاع 485 سلاح كلاشنيكوف وبنادق رشاشة، و6 صواريخ مضادة للطيران، وقاذفات صواريخ من نوع ”ستيرلا” المهربة من ليبيا. ولعل أبرز العمليات النوعية تلك التي مكنت الجيش الوطني الشعبي من القضاء على مجموعة إرهابية بمنطقة وادي سوف، في أفريل الفارط، إذ تم إحباط أكبر محاولة في تاريخ البلاد لإدخال ترسانة حربية من مختلف الأسلحة، بما فيها منظومة صواريخ ”ستينغر” الأمريكية. كما تمكنت قوات الجيش من القضاء والقبض على إرهابيين كانوا بصدد مهاجمة قاعدة بترولية بمنطقة خريشبة بولاية غرداية، فضلا عن العملية النوعية التي مكنت من القضاء على 12 إرهابيا بغابة الريش، بولاية البويرة. وبخصوص مكافحة الهجرة غير الشرعية، فقد تم اعتقال 2309 مهاجر من مختلف الجنسيات جنوب الصحراء، وعشرات المغاربة الذين اخترقوا الحدود في محاولة للوصول إلى دولة ليبيا.وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قد عبر عن ارتياحه للنتائج الملموسة التي حققها الجيش الوطني الشعبي في مجال مكافحة الإرهاب وإفشال محاولات إدخال الأسلحة والمخدرات إلى الجزائر، خلال ترؤسه لمجلس الوزراء الذي عقد في 31 ماي. ولدى تناوله الكلمة بعد المصادقة على مشروعي قانونين متعلقين بالقانون الأساسي العام للمستخدمين العسكريين، سجل الرئيس بوتفليقة بارتياح النتائج الملموسة التي حققها الجيش الوطني الشعبي في مجال تدمير ما تبقى من بؤر الإرهاب، وكذا إفشال المحاولات الخطيرة لإدخال كميات هامة من الأسلحة والمخدرات إلى التراب الوطني من قبل شبكات إجرامية عابرة للحدود.ويترافق دك آخر معاقل الجماعات الإرهابية، مع جولات ميدانية يومية يقوم بها نائب وزير الدفاع الوطني، الفريق أحمد قايد صالح، إلى المناطق العسكرية في الولايات الجنوبية والشرقية والغربية أين درج على الدعوة إلى اليقظة المستمرة.