الجيش يردّ على المنادين بالإعتداء على الدستور

ندد الجيش الوطني الشعبي بالمحاولات اليائسة لزرع الفوضى والإنقسام في البلاد من خلال الدعوة للإعتداء على الدستور، مؤكدا إلتزامه التام بتثبيت أمن الجزائر وترسيخ إستقرارها وحماية إستقلالها وصون سيادتها الوطنية وحفظ وحدتها الترابية والشعبية.وجاء في مقال خاص بعنوان "الجيش الوطني الشعبي .. وفاء للمهام الدستورية" في عدد مجلة الجيش لشهر نوفمبر الصادر أول أمس، بأنّ الإنسجام بين الجيش الوطني الشعبي والشعب الجزائري والوفاء للوطن هم أقوى وأعمق من أن تنال منهم المحاولات اليائسة لزرع الفوضى والانقسام، كما أشار المقال ضمنيا إلى نداءات بعض الشخصيات والأحزاب السياسية لتطبيق المادة 88 من الدستور ضد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بعد انتقاله إلى مستشفى "فال دو قراس" سنة 2013، وأورد "في الماضي القريب تعالت بعض الأصوات ونادت بصراحة الجيش الوطني الشعبي لخرق الدستور والقانون وذلك لتجسيد كل ما فشلت عن تحقيقه عبر الطرق الدستورية الشرعية والديمقراطية".كما أشار مقال مجلة الجيش إلى القراءات التي تم تداولها بعد استقالة عمار سعداني من على رأس "الأفلان" وربطوا ذلك بإقترابه من نائب وزير الدفاع وقائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح، ورئاسيات 2019 عندما عبر كاتب المقال "اليوم وبعد فشل هذه المحاولات اليائسة لا تتوانى هذه الأطراف التي اعتادت الصيد في المياه العكرة، عن المبالغة في الأوهام، وذلك بخلق قصص من نسج الخيال"، وحسب المقال دائما فإن الهدف من هذه المحاولات اليائسة هو المساس بالمصداقية والوحدة والانضباط وتجند الجيش الوطني الشعبي للقيام بمهامه الدستورية وأورد "في الوقت الذي تتعالى فيه هذه الأصوات من وقت إلى آخر لمحاولة زرع النميمة والفتنة يواصل الجيش الوطني الشعبي القيام بمهامه الدستورية بكل إصرار ومثابرة من اجل المحافظة على السيادة الوطنية وسلامة التراب الوطني".