الجزائر

الجيش يتدخل لفك الحصار عن 20 ولاية نكبة ولا مخطّط استعجالي لها



ماذا تنتظر الحكومة لإعلان حالة الطوارئ بعد أسبوع كامل من بداية الاضطرابات الجوية؟ فالثلوج التي مازالت تحاصر 20 ولاية منذ أسبوع، تسببت في وفاة أكثـر من 30 شخصا نتيجة الاختناقات بالغاز والبرد، كما تسببت في حرمان حوالي مليون منزل من الكهرباء، وعطلت تموين صيدليات في 20 ولاية بالأدوية، كما حرمت سكان القرى والمداشر المعزولة من الحصول على الغذاء، وتسببت في غلق المدارس ورفع أسعار قارورات غاز البوتان إلى 1000 دينار وشردت المئات من العائلات التي أصبحت من دون مأوى، كما فرضت على قوات الجيش والدرك والشرطة التدخل في عدة ولايات لفتح الطرقات وفك العزلة... ألا تستدعي هذه الوضعية الاستثنائية إطلاق مخطط استعجالي يشمل كل الولايات المتضررة دفعة واحدة؟ 

25 سيارة محجوزة في الطريق السيار شرق -غرب
الثلوج  تفرض  الحصار على ولايات و تشل 125 طريق لمدة أسبوع

 أبقت الثلوج الكثيفة بعد مرور أسبوع من موجة التقلبات الجوية القادمة من سبيريا، على الحصار شبه الكلي عبر 20 ولاية، في مقدمتها تيزي وزو وبجاية والبويرة وسطيف وجيجل، حيث لا تزال الوضعية معقدة في شبكة الطرق التي لا تزال مقطوعة ويصعب السير فيها بما يعادل 125 طريق وطني وولائي وبلدي. وتسببت برودة الطقس، التي بلغت 11 درجة مئوية تحت الصفر ، في وفاة أربعة أشخاص ،  وإنقاذ 24 شخصا آخرين من الموت اختناقا بغاز ثاني أوكسيد الكربون.
تسببت العواصف الثلجية التي اجتاحت 19 ولاية خلال ال24 ساعة الأخيرة في تأزم الوضع أكثر، بعد أسبوع واحد من موجة البرد القارس التي غيّرت يوميات المواطنين، ورفعت من نسبة الغيابات عن العمل، خصوصا سكان تيزي وزو الذين لم يتمكن المئات منهم الالتحاق بمناصب عملهم في الجزائر العاصمة. وأفادت البرقيات  الخاصة بوضعية شبكة الطرقات المقطوعة المقدمة من طرف قيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للحماية المدنية، أمس، بأن الثلوج التي تجاوز سمكها أكثر من 40 سم، رفعت عدد الطرق المقطوعة إلى 28 طريقا.
وفي تيزي وزو لا تزال 7 بلديات محاصرة بعد أن قطعت بها 18 طريقا. وحدث نفس الشيء في بجاية التي شلت الحركة بـ16 طريقا بسبب تراكم الثلوج. وفي جيجل التي لا تزال شبكة مشكّلة من 14 طريقا ولائيا وبلديا مقطوعة بها بعد أن حاصرت الثلوج عدة بلديات في المرتفعات خاصة تكسانة. وفي البويرة لا يزال تراكم الثلوج يشل حركة السير في 10 طرق. وفي الوقت الذي لا تزال فيه وحدات الجيش والدرك الوطني والحماية المدنية، تسابق الزمن من أجل فك العزلة على القرى والمداشر، التي صنّفت في خانة المناطق المنكوبة، بسبب انقطاع التيار الكهربائي ونقص المؤونة في الولايات الداخلية والهضاب العليا، انتقلت الوضعية الصعبة إلى الطارف وسكيكدة وسوق أهراس وفالمة وتيبازة، حسب بيان خلية الاتصال بالدرك الوطني، حيث قطعت بها الطرق بسبب الثلوج، ما استدعى الاستعانة بآليات الشركات الخاصة لفك العزلة. من جهة أخرى، أفاد المتحدث باسم خلية الاتصال بالمديرية العامة للحماية المدنية، الملازم نسيم برناوي بأنه تم إنقاذ عشرات الأشخاص حاصرتهم الثلوج في الطريق السيار شرق غرب على مستوى اليشير ببرج بوعريريج، كانوا على متن 25 مركبة. وأضاف المتحدث لـ''الخبر'' بأنه تم ''إسعاف 25 شخصا في تيمزيرت حاصرتهم الثلوج، كما تم إسعاف عدة أشخاص على متن 3 سيارات في الكويف بتبسة''، وإسعاف شخصين سقطا بعد الانزلاق في الثلوج المتراكمة وتعرضا لكسور في سكيكدة. أما فيما يتعلق بحوادث اختناقات الغاز، فقد كانت الحصيلة ثقيلة، حسب الملازم نسيم برناوي، حيث توفي 4 أشخاص في كل من بسكرة وتلمسان، فيما أنقذ 24 شخصا من الموت المحتوم، في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة الوفيات خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري إلى 14 حالة وفاة اختناقا بغاز ثاني أوكسيد الكربون، في حين تم إنقاذ 81 شخصا أغلبهم في الهضاب العليا. وأضاف المتحدث بأنه تم إسعاف 338 شخص بدون مأوى، أغلبهم في الجزائر العاصمة ووهران والبليدة نحو مراكز الشيخوخة والأشخاص المسعفين منذ بداية الشهر الجاري. أما فيما يتعلق بتوقعات حالة الطقس لليومين القادمين، أفادت نشرية خاصة لديوان الأرصاد الجوية بأن ''الاضطراب الجوي سيشمل 20 ولاية، مع تساقط كميات معتبرة من الأمطار تتجاوز 40 ملم، مع تساقط كثيف للثلوج في المرتفعات التي يزيد علوها عن 400 متر''. وأشار المكلف بالإعلام إبراهيم عمبر إلى أن ''درجات الحرارة ستعرف انخفاضا محسوسا مع هبوب رياح تصل سعتها إلى 40 كلم في الساعة''.                                        
الجزائر: زبير فاضل

أنباء عن حدوث وفيات بردا غربي المدية
قرويو 13 بلدية تحاصرهم الثلوج وتعيق تموينهم بالمواد الغذائية


تبقى بلديات أولاد هلال، دراق وأولاد عنتر، ثم سي المحجوب، تيزي المهدي، بن شكاو وحناشة، غربي المدية، تحت حصار الثلوج، وصعوبة فك عزلتها، بسبب وعورة إزالة الثلوج من الطرقات التي تربطها بالعالم الخارجي، خاصة الطريقين الوطني رقم 61 والولائي رقم ,39 كما أفاد قرويون من أقصى غربي الولاية بوقوع أربع وفيات بردا في مرتفع تاقنسة، التابع إقليميا لبلدية أولاد هلال، فيما تمكن آخرون من الفرار وسط ثلوج فاق ارتفاعها مترا ونصف المتر نحو البلديات المجاورة.
في الجهة الشرقية للولاية، عاش قرويو بلديات العيساوية، فج الحوضين، تابلاط، الميهوب، مغراوة وبعطة، عزلة متواصلة على مدى أربعة أيام بفعل انسداد الطرقات والمسالك في وجه السكان، بما صعب عليهم التمون بمختلف الضروريات ومنها الخبز والدقيق والحليب، واستسلم العديد من المرضى لمرضهم بعد عجز ذويهم عن نقلهم إلى المستشفيات.
وذكر شهود عيان لـ''الخبر'' أن امرأة تم نقلها من بلدية بعطة ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، إلى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببلدية العمارية على متن جرافة، فيما تفاقمت ندرة غاز البوتان، وتسببت في وقوع سبعة احتجاجات على مدى الأربعة أيام المنقضية، وبلغت حد اعتراض المحتجين لشاحنات نقل غاز البوتان، وسرقة نحو 200 قارورة غاز بمنطقة بن شكاو أثناء ذروة احتجاج قروييها.
 7 عائلات تقيم بقاعة الانتظار لمستشفى المدية
تعيش سبع عائلات لجأت منذ أربعة أيام إلى قاعة الانتظار بمستشفى محمد بوضياف بالمدية ظروفا مأساوية، وذلك إثر انهيار المستودع التابع لديوان الخضر والفواكه الذي كانت تقيم به في بلدية ذراع السمار بسبب الثلوج، وتنصل السلطات المحلية من واجبها تجاه هذه العائلات المنكوبة، التي افترشت أرضية قاعة الانتظار بمدخل المستشفى، بعدما عجزت عن إيجاد مأوى مناسب لأبنائها منذ انهيار المستودع الذي أقامت به العائلات منذ ما يزيد عن 15 سنة، حسب ما صرح به أرباب هذه العائلات.   
المدية: ص. سواعدي  حكيم شاوش


توقّف شبكة التوزيع يتسبب في انقطاع التموين والنقابة تحذّر
الصيدليات في 20 ولاية دون أدوية

 حذرت نقابة الصيادلة الخواص، من كارثة صحية بسبب انقطاع التموين بمختلف أنواع الأدوية، في وقت استنفذت معظم الصيدليات على المستوى الوطني، مخزونها الذي يتجدد يوميا بالنسبة للأدوية الحساسة والخاصة بالأمراض الموسمية، مما يفسر حالة الطوارئ المسجلة في المناطق المعزولة، وهي مرشحة ''للانفجار'' ما لم يتم التعجيل في فتح شبكة التوزيع.
وكشف رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص مسعود بلعمبري لـ''الخبر''، بأن التموين بمختلف أنواع الأدوية والمنتجات الصيدلانية توقّف منذ أكثر من أسبوع في جميع الولايات التي ضربتها موجة الثلوج، بسبب عجز الموزعين عن الوصول إلى هذه المناطق تبعا للعزلة التي فرضتها سوء الأحوال الجوية وكانت وراء انقطاع الطرقات حتى بين الولايات القريبة من بعضها. وقال محدثنا، بأن نقابة ''السنابو'' تدقّ بعد أسبوع كامل من هذه العزلة، ناقوس الخطر وتطالب السلطات العمومية بتسخير جميع الوسائل والإمكانيات لفتح قنوات تمكّن من إعادة النشاط العادي لشبكة التوزيع، باعتبار أن معظم موزعي الدواء متمركزون بالعاصمة. وحسب بلعمبري، فإن الصيدليات على المستوى الوطني بلغت حدود مخزونها من الدواء، بمعنى أن الوضع بلغ حالة الطوارئ ولا بد من التدخل المستعجل لتموينها. علما أن معظم الأدوية خاصة تلك المستعملة في حالات الأمراض الموسمية يتم توزيعها يوميا، فيما يقوم الموزعون بالتموين ثلاث مرات في الأسبوع، على الأقل، بالنسبة للأنواع الأخرى. وأشار ممثل الصيادلة الخواص، إلى أن هذا المشكل يتزامن مع ''عودة'' عدد من أنواع الأدوية التي كانت غائبة من السوق، وإن كان العدد قليل جدا، إلا أن ذلك يعني، حسبه، بأن حالة الاستنفار لازالت متواصلة بالنظر إلى الطلب المتواصل على الأدوية التي تشهد ندرة، حيث تضاعفت الطلبيات في الفترة الأخيرة، كما أن مشكل انقطاع التموين تزامن مع تدهور الأحوال الجوية وما نتج عنه من انخفاض غير مسبوق في درجة الحرارة، مما يفسر تضاعف حالات الزكام الموسمي وأمراض المفاصل.  والخطير في الأمر، يضيف بلعمبري، أن ذوي الأمراض المزمنة، لن يتمكنوا من تجديد علاجهم بصفة دورية مثلما تعوّدوا. وأكثر من ذلك، فإن الوضعية تتزامن أيضا مع تواصل ندرة أدوية حساسة مطلوبة كثيرا كبخاخات الربو، وحقن ''لاموكسين'' وأقراص ''ميدفورمين'' المضادة للسكري، ومختلف أنواع الشراب المضاد للسعال المطلوب كثيرا طيلة موسم الشتاء، إضافة إلى حبوب منع الحمل التي اختفت من سوق الدواء منذ فترة طويلة.
ففي وقت كان ينتظر توفير هذه الأدوية في إطار الإجراءات والتدابير الجديدة المتخذة من قبل وزارة الصحة، حسب ممثل الصيادلة الخواص، أصبح المرضى محرومون حتى من الأدوية التي من المفروض توفّرها على مستوى الصيدليات، حيث أصبح نادر الحصول عليها بالنظر إلى انقطاع التموين بها. وبناء على هذه المعطيات، شدد رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، على التعجيل في إعادة التموين العادي للمخزون الصيدلي بشكل دوري ويومي. وأكد بأن عددا قليلا من الصيدليات تملك مخزونا فوق العادة، مما يسمح لها بضمان توزيعه على المرضى لآجال لا يمكن أن تتجاوز قدرتها هي أيضا.
الجزائر: خيرة لعروسي

في تعليمة وجّهتها لمديري المدارس
الوزارة  تأمر بالتساهل  مع تغيبات التلاميذ

 أمرت وزارة التربية الوطنية مديريها بالولايات، بإسداء تعليمات لمديري المؤسسات التربوية بإبداء مرونة تجاه تغيب التلاميذ بسبب سوء الطقس. 
وأشارت المراسلة الوزارية إلى إمكانية التصرف، لإعفاء التلاميذ من الحضور في المناطق التي لا تتوفر فيها إمكانات وظروف التمدرس العادي. من جهة ثانية، أمرت الوزارة مديريها بالإسراع في التنسيق مع السلطات الولائية في توفير التدفئة عبر كامل المؤسسات التربوية، وموافاة الوزارة بالوضعية والعراقيل التي قد تعترض توفير التدفئة عبر كل المؤسسات التعليمية.
وتأتي هذه التعليمة تزامنا مع استمرار التقلبات الجوية وتدهور الأوضاع المعيشية في عدة مناطق بالوطن، خاصة في الولايات الداخلية، التي مازلت طرقها موصدة في وجه حركة المرور، وهو الأمر الذي أثر سلبا على التحاق العمال بمقرات عملهم، مثلما هو الحال بالنسبة للمعلمين والأساتذة.
من جهتها، قررت مديرية التربية لولاية تيزي وزو تعليق الدراسة عبر كافة المؤسسات التربوية إلى غاية الأحد القادم، كما تم  تأجيل المسابقات في قطاعات أخرى. ولم يتمكن تلاميذ المدن الكبرى بولاية تيزي وزو من استئناف الدراسة نهار أمس، نتيجة استمرار تدهور الطقس وتواصل تساقط الثلوج منذ الصباح في عدد من مناطق الولاية، حيث لا تزال مناطق عدة دون كهرباء لليوم السادس على التوالي، على غرار بلدية تميزار ومناطق عدة بأزفون.
من جهتها، قررت مديرية التكوين والتعليم المهنيين تأجيل مسابقات كانت مقررة لنهار اليوم وذلك إلى إشعار آخر. ولا تزال عدة مناطق بالولاية معزولة عن العالم الخارجي خصوصا بفعل انقطاع الكهرباء، حيث أكد مواطنون أنهم لم يذوقوا الخبز منذ الجمعة الماضي بفعل توقف المخابز عن النشاط بسبب انعدام الكهرباء، فيما تستمر أزمة غاز البوتان في الكثير من البلديات التي لم يصلها التموين.
تيزي وزو: م. تشعبونت

عشرات العائلات بأولاد أعطية في سكيكدة محاصرة منذ 5 أيام
نساء يلدن في البيوت ومرضى في خطر

 أصبح مصير العشرات من العائلات القاطنة بقرية سيوان ببلدية أولاد أعطية، غربي سكيكدة، ينذر بالخطر، بعد الحصار الذي فرضته، لليوم الخامس على التوالي، الكميات الضخمة من الثلوج التي تساقطت على المنطقة.
ولم نتمكن، مساء أمس، من التنقل إلى مقر دائرة أولاد أعطية، بعدما أخبرنا العديد من المواطنين بخطورة الوضع، بالنظر إلى استمرار تساقط الثلوج، فيما التقينا رئيس جمعية ''الريف الجميل'' لقرية سيوان، والذي أطلق نداء استغاثة للسلطات الولائية، من أجل التدخل العاجل قصد إنقاذ العشرات من العائلات، التي لا تزال محاصرة بالقرية، منذ 5 أيام.  واستنادا لرئيس الجمعية، السيد شلية محمد الصالح، فإن العشرات من العائلات التي لا تزال محاصرة بالقرية، لليوم الخامس على التوالي، أصبح وضعها المعيشي ينذر بالخطر، بعد نفاد المؤونة لديها، خاصة فيما يتعلق بحليب الأطفال، ناهيك عن العديد من النساء اللواتي فرضت عليهن الثلوج الولادة بمنازلهن، وما يشكل ذلك من خطر على حياتهن، وعلى حياة المواليد الجدد، إضافة إلى العديد من المرضى المصابين بأمراض مزمنة.
سكيكدة: كمال بوزوالغ

الأحوال الجوية تعزل بلدية قدارة في بومرداس
سكان تاورقة يحتجزون رئيس البلدية

 أقدم سكان بلدية تاورقة شرق ولاية بومرداس على احتجاز رئيس بلديتهم داخل المقر منذ زوال أول أمس والإفراج عنه بعد ذلك، تنديدا بالأوضاع المأساوية التي يعيشونها منذ تدهور الأحوال الجوية.
وأكد السكان في تصريحات لـ''الخبر''، أمس، أن ''الغرض من إقدامنا على هذه الخطوة هو توجيه رسالة إلى السلطات العليا لفك العزلة عنا بعد انقطاع التيار الكهربائي لمدة 5 أيام والندرة التامة لقارورات البوتان''. من جهته وجه رئيس بلدية تاورقة نداء استغاثة للسلطات العليا عن طريق ''الخبر'' قائلا ''إننا نطلب يد العون المستعجل من أجل مساعدتنا على توفير مطالب السكان التي تفوق إمكانياتنا''.
من جهتهم يفتقر سكان بلدية قدارة ببومرداس، منذ أربعة أيام، للكهرباء والغاز الطبيعي بفعل التساقط الكثيف للثلوج ما أدى بالسكان إلى الاستعانة بالشموع لإنارة بيوتهم، وحتى قارورة غاز البوتان لم تعد في متناولهم لأن الثلوج حالت دون تموين المنطقة.
بومرداس: ز. سليم  /  ك. عقرانيو

محتجون يغلقون نفق وادي أوشايح بالعاصمة

 أقدم سكان حي بومعزة بباش جراح، في  العاصمة،ليلة أول أمس، على غلق نفق وادى أوشايح احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي، وقام الشباب الغاضب بإضرام النار في العجلات المطاطية وغلق مدخل النفق، مانعين بذلك المركبات من المرور إلى غاية تدخل عقلاء الحي الذين قاموا بتفريق الشباب، ليعاود المحتجون إغلاق الطريق بمحاذاة مقر الأمن الحضري، واتهم السكان مصالح ''سونلغاز بالتقاعس عن أداء مهامها، وحرمان حيهم لعدة أيام من الكهرباء''. من جهة أخرى أرجع مدير توزيع الكهرباء والغاز لبلوزداد، جلول خلادي بوشناق، الذي تحدث لـ''الخبر''، أسباب التذبذب المسجل في توزيع الكهرباء والغاز وكذا الانقطاع المتكرر، إلى الاضطرابات الجوية، وتضرر الكابلات الكهربائية بعد تساقط الأمطار والثلوج بكثافة خلال الأيام الأخيرة. وكشف محدثنا أن مصالح سونلغاز سجلت خلال 72 ساعة الماضية 174 تدخل لإصلاح الأعطاب الكهربائية التي مست 4000 منزل، وهذا في كل من باش جراح، المقرية حسين داي، بن عكنون، الأبيار، بلوزداد وبئر مراد رايس.
الجزائر: محمد الفاتح خوخي

احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي
سكان سيدي علي بوناب يقطعون الطريق الوطني

أقدم سكان قرى دوار سيدي علي بوناب في بلدية تادمايت، أمس، على شل حركة المرور بالطريق الوطني رقم 12 على مستوى جسر وادي بوقدورة الذي يربط بلدية تادمايت بذراع بن خدة، احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي منذ يوم الخميس المنصرم. وحسب المحتجين، فإن تنظيم هذه الحركة جاء كرد فعل على تهاون المصالح المعنية للتدخل لإصلاح العطب الذي أصاب شبكة الكهرباء بدوار سيدي علي بوناب، الذي حرم سكان القرى آيت خرشة، آيت سعادة، إحيذوسن، آيت معمر، آيت تالا مالك، آيت سيدي إسماعيل، آيت يحيى، الشريعة والقرى المجاورة لها من الكهرباء منذ يوم الخميس المنصرم.  من جهة أخرى شلّ سكان قرى إشكران وزنانة وباديس حركة المرور بالطريق المؤدي إلى مدينة ذراع الميزان احتجاجا على انقطاع الكهرباء منذ عدة أيام.
تيزي وزو: علي رايح

في ظل نفاد المؤونة بالقرى المحاصرة بالثلوج في جيجل
تهافت على ما تبقى في المتاجر من بسكويت ومشروبات

 كشف مواطنون من المناطق المحاصرة بالثلوج على مستوى ولاية جيجل، بأن نفاد المؤونة لدى العديد من العائلات، دفعها للاستنجاد بما تبقى في محلات هذه القرى من مواد صالحة للاستهلاك، على غرار البسكويت والمشروبات الغازية. وأعرب هؤلاء المواطنون في اتصالهم بـ''الخبر'' عن مخاوفهم من حدوث كارثة إنسانية في بعض المشاتي، بالنظر إلى عدم قدرتهم على مغادرة بيوتهم منذ يوم الجمعة الماضي، وقال مواطن من بلدية أولاد عسكر ''كل شيء نفد في المحل القريب منا، بما في ذلك قطع الحلوى والبسكويت، التي لجأ إليها المواطنون لسد الجوع''.
جيجل: م. منير

بلدية بني ميلك في تيبازة منطقة منكوبة

تحولت بلدية بني ميلك، أقصى الجنوب الغربي لولاية تيبازة، إلى مدينة أشباح بسبب العاصفة الثلجية التي لا تزال تضرب المنطقة، وانقطعت البلدية عن العالم الخارجي مدة أسبوع بعد أن شلت بها المدارس ونفدت المؤونة من المحلات وانقطع الطريق الولائي رقم 3 الرابط بينها وبين دائرة الداموس. ولم تتمكن السلطات المحلية من فك العزلة على بعض الدواويير الواقعة ببني ميلك وإيصال 360 قارورة غاز إليها إلا مساء أول أمس، وشهدت البلدية التي عزلتها الثلوج لمدة أسبوع نفادا في المؤونة، وبقيت العائلات دون غاز ولا ماء ولا كهرباء، كما شلت المدارس منذ الخميس الماضي.
تيبازة: ب.سليم

مواطنون يطالبون بتدخل الجيش في ميلة

 ناشد مواطنون ببلديتي تسدان حدادة ومينار زارزة في ميلة، تدخل الجيش الوطني الشعبي لإنقاذهم من موت جماعي محدق بهم، جراء ارتفاع سمك الثلوج إلى أكثـر من مترين. ووجه مواطنون نداءهم إلى السلطات المدنية والعسكرية في اتصال بـ''الخبر'' أمس، وأكدوا أنهم حاولوا على مدى يومين الاتصال بالمسؤولين المحليين هاتفيا غير أنهم لم يتمكنوا من ذلك.  وأوضح المواطنون أن جميع محاولات فتح المعابر باءت بالفشل بسبب التساقط الكثيف للثلج، وأن الوضع يزداد خطورة خاصة في ظل نفاد المؤونة. من جهتهم صرح مواطنون ببلدية شلغوم العيد أن الوضع المعيشي يزداد سوءا بالمناطق النائية بسبب نفاد المواد الغذائية، وشددوا على ما وصفوه بالغياب التام للمنتخبين.
ميلة: ب.محمود

إصابة 266 شخص بكسور في البرج

تسبب عدم تدخل مصالح بلدية برج بوعريريج لتنظيف الشوارع والأرصفة من الثلوج، في تسجيل 266 حالة سقوط أدى عدد منها إلى كسور خطيرة وإصابات في الرأس، حسب أرقام مصلحة الاستعجالات بمستشفى برج بوعريريج، لخضر بوزيدي، إضافة إلى سبع إصابات جراء حوادث مسجلة داخل المدينة نتيجة لانحراف السيارات. موازاة مع ذلك أوضح مصدر من مستشفى بوزيدي استقبال 15 حالة اختناق بثاني أكسيد الكربون، آخرها عائلة متكونة من الأبوين وابنيهما أمس في عاصمة الولاية، إضافة إلى 4 حالات حروق من الدرجة الأولى وثلاث من الدرجة الثانية.
برج بوعريريج: بوبكر مخلوفي

قتيلان وجريحان في تلمسان

 تم، صباح أمس، العثور على جثة شخص مجهول الهوية داخل مبنى مهجور بحي باب الزير، ببلدية تلمسان، حسب مصالح الحماية المدنية، التي ذكرت أن شخصا آخر في الثمانينات من العمر لقي حتفه في بلدية عين تالوت، بعد أن عثـر عليه مختنقا بالغاز المتسرب من مدفأة مسكنه. وفي بلدية بني سنوس، اندلع حريق بقرية الخميس، بمسكن إحدى العائلات بسبب انفجار مدفأة تسبب في إصابة امرأة وابنتها، بجروح متفاوتة الخطورة، في حين تعرض المنزل إلى أضرار شبه تامة.
تلمسان: نور الدين بلهواري


 رغم إعادة التيار لغالبية السكان
أكثـر من 40 ألف منزل لا تزال دون كهرباء

 أفاد مجمع توزيع الكهرباء والغاز بأن قرابة 954000 عائلة شملها الانقطاع الكهربائي منذ  بداية التقلبات الجوية، وأن جهود فرق التدخل التابعة لشركات التوزيع بالغرب والوسط والجزائر العاصمة والشرق سمحت بإعادة الكهرباء إلى غالبية الزبائن باستثناء حوالي 41200 زبون لا يزالون معزولين.
الجزائر: ك.ك

 3 قتلى بسبب موجة البرد في عين الدفلى وتيارت

عثـر على جثتي شخصين مختنقين بالغاز في مطبخ بمقر إقامتهما في حي لاكادات بمدينة تيارت. وقد فتح تحقيق لتحديد أسباب الوفاة   لسيدة تبلغ من العمر 35 سنة وابنها البالغ عامين. وفي عين الدفلى خلفت موجة الثلوج، قتيلا يبلغ من العمر 31 سنة وخمسة جرحى أغلبهم مسنين.
عين الدفلى: م.قوجيل/تيارت:م.رابح





سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)