الجزائر

الجيش داخل مجلس الشعب والشرطة خارجه.. والإسلاميون يهتفون ”الله أكبر” البرلمان المصري يفتتح أولى جلساته بعد ثورة ”25 يناير”


الجيش داخل مجلس الشعب والشرطة خارجه.. والإسلاميون يهتفون ”الله أكبر”               البرلمان المصري يفتتح أولى جلساته بعد ثورة ”25 يناير”
افتتح، أمس، مجلس الشعب المصري، بعد انتخابات حصل فيها الإسلاميون على أكثـرية المقاعد، أولى جلساته التي تأتي بعد مرور عام على الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. تجمع المئات من أنصار حزبى الحرية والعدالة، والنور السلفي، حول مجلس الشعب، وفي الشوارع المحيطة به، لتكوين دروع بشرية لحماية المجلس، من أي محاولات لاقتحامه، حيث ردد المتجمعون الهتافات المؤيدة لتشكيل البرلمان، من بينها ”الله أكبر.. ظهر الحق”. في غضون ذلك، تجمع عشرات المواطنين، الذين ظلّوا يرددون الهتافات المطالبة بأن يقوم النواب الجدد بإصدار قرارات فورية بالقصاص من قتلة الشهداء، وإعادة حقوقهم. في السياق ذاته، فرضت أجهزة الأمن طوقا أمنيًا، في محيط جميع الشوارع المؤدية لمجلس الشعب، لمنع دخول أي عناصر مخربة، والسماح للنواب الجدد ومراسلي الصحف، ووكالات الأنباء، فقط بالدخول، بالإضافة إلى السماح لضيوف البرلمان، من حاملي دعوات الضيافة، فيما احتشدت قوات من الجيش حول سور المجلس من الداخل لتأمينه. وقف أعضاء مجلس الشعب الجديد، دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء،وذلك في الجلسة الأولى، برئاسة محمود السقا، أكبر الأعضاء سنًا. وبدأ السقا الجلسة الإجرائية بقوله: بسم الله الرحمن الرحيم.. السادة الأعضاء.. قبل أن نشرع في الحديث عن أي إجراء.. أدعوكم للوقوف دقيقة حدادًا، وقراءة الفاتحة ترحمًا على أرواح الشهداء، الذين كانوا سببًا في تشكيل هذا المجلس في هذا الوقت”. ومبارك في المحكمة مجددا.. في أثناء افتتاح جلسات البرلمان المصري، وصل الرئيس السابق، حسني مبارك، ونجلاه علاء وجمال، وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه، إلى مقر أكاديمية الشرطة، حيث تتم محاكمتهم جنائيًا بتهم قتل المتظاهرين واستغلال النفوذ وإهدار المال العام،. يأتي ذلك في الوقت الذي تجمع فيه عشرات من مؤيدي مبارك أمام مقر الأكاديمية، منذ صباح اليوم، فيما تلاحظ تواجد أمني مكثف، للحيلولة دون وقوع أية اشتباكات بين أسر الشهداء والمصابين، وبين من يطلقون على أنفسهم ”أبناء مبارك”. علال. م / وكالات  
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)