الجيش الوطني يفرض حصارا مشددا على الحدود مع المغرب

كشفت مصادر موثوقة أن قوات الجيش الشعبي فرضت خلال الساعات الأخيرة حصارا مشددا على الغابات المحادية للجهة الشرقية من منطقة الزوية الحدودية مع المملكة المغربية غرب ولاية تلمسان عقب عثور مصالح الأمن المختصة على مناشير تطالب بمبايعة تنظيم الدولة "داعش "و اضافت نفس المصادر أن قوات الأمن العسكري المرابطة بالحدود الغربية إسترجعت المناشير و فتحت تحريات واسعة لمعرفة مصدرها خاصة و أن الموقع الذي عثر فيه على تلك المخطوطات قريب جدا من الغابات المحيطة بجبل عصفور بالجهة الشرقية للزوية و التي تعد بمثابة نقطة سوداء كان بقايا التنظيم يستغلونها سابقا في النزول إلى القرى و المداشر المأهولة بالسكان لطلب الدعم بالمؤونة الغذائية و الأموال و دفعت هذه الحادثة قوات الجيش إلى تعزيز تواجدها عبر جميع المنافذ التي يتوفر عليها جبل عصفور في وقت بادلت قوات الجيش تلك المناشير بأخرى تدعو المجرمين الماكثين بالجبل إلى التوبة و العودة إلى أحضان عائلاتهم و إلا ستكون نهايتهم الموت المحتوم و كانت قوات الأمن المختصة ببني وسعيد منذ أسابيع قد تلقت معلومات من مواطنين تفيد برصد تحركات إرهابية جديدة ل نحو 7 عناصر يرجح أنهم فروا من منطقة الوسط بعد تشديد الخناق عليهم و لا يستبعد أن يكونوا وراء رمي المناشير المشيدة بتنظيم داعش بالمنطقة الشرقية للزوية دلالة على إحساسهم بالخوف و قرب النهاية في ظل تجفيف جميع منابع الدعم و الإسناد و إلا لما كانوا قذفوا مناشير تبايع التنظيم المنضوين تحته بحثا عن عناصر أخرى لتجاوز حالة الضعف و الإنهيار التي يمر بها تنظيم الدولة خاصة بعد قضاء قوات الجيش منذ أيام قليلة على 25 عنصر دموي من حاشيته في عملية عسكرية ناجحة نفذتها قوات الجيش بمنطقة البويرة و مكنتها من تدمير عدة مخابئ و مستشفيات سرية فضلا عن مصادرة كميات هامة من الأسلحة الحربية و الذخائر الثقيلة و الخفيفة التي كانت موجهة للقيام بإعتداءات إستعراضية عشية رمضان.