الجيش الوطني درع متين ضد المتربصين باستقرار الجزائر

نوه رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد محمد العربي ولد خليفة، أمس، بالجهود التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي، لحماية الوطن من كل المخاطر، واصفا إياه بالحصن الحصين والدرع المتين ضد كل من يحاول تهديد أمن واستقرار الجزائر. كما شدد على ضرورة أن تحرص جميع فئات المجتمع على استقرار الجزائر وأمنها لاسيما في ظل التحديات الراهنة.جاء ذلك في كلمة ألقاها السيد ولد خليفة لدى استقباله مجموعة من طلبة الأكاديمية العسكرية بشرشال، إذ أشاد بدورها في تكوين كثير من إطارات الجيش الوطني الشعبي وحتى من ضباط بعض الدول الشقيقة والصديقة، حسب بيان تلقت "المساء" أمس نسخة منه.لدى تطرقه إلى ما عاشته الجزائر جراء محنة هذه الآفة، أكد السيد ولد خليفة أن الإرهاب كان فخا أريد به صرف الجزائر عن الرهانات الحقيقية المتمثلة في دفع مسار التنمية قدما وتعزيز تجانس الأمة ولحمتها. مضيفا أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة استطاع بحنكته وحكمته أن يجنب الجزائر ويلات الاقتتال والتفكك لما بادر بمشروع المصالحة الوطنية الذي تجني الجزائر ثماره منذ سنوات والذي أصبح نموذجا لكل البلدان التي تعاني من الاقتتال والفتن.رئيس المجلس وجه، بالمناسبة، تحية إجلال لكل الضباط والجنود في الجيش الوطني الشعبي لاسيما أولئك الذين يرابطون على الحدود لحماية الجزائر من كل ما قد يهدد أمنها واستقرارها.للإشارة، تأتي زيارة هذه المجموعة في إطار تعزيز عملية الانفتاح على سائر شرائح ومكونات المجتمع والتي دأب المجلس الشعبي الوطني على احتضانها منذ سنوات.