الجزائر

الجيش المالي في مارتون نزع سلاح الطوارق "أم أن لا" تغير خريطة انتشارها استعدادا للحرب


كشفت مصادر ”الفجر”، أن القوات المالية باشرت عملية عسكرية واسعة لنزع السلاح من الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والتي تحصلت عليه من مستودعات القذافي قبل عامين، في وقت بسطت الحركة سيطرتها على مناطق نفوذها تحسبا لمعارك مرتقبة خلال الساعات القليلة القادمة.
أفادت مصادرنا أن الحكومة المالية حسمت أمرها في تحديد طبيعة علاقتها مع المتمردين عليها، ممثلين في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، بعد مساعي حثيثة لعدد من الدول المجاورة جمع الطرفين على طاولة واحدة، بغية التفاوض على مصير المنطقة.
وأوضحت أن شرط الحكومة المالية للتفاوض مباشرة مع الأزواديين هو نزع السلاح من الجماعات التي تمثل أغلبية سكان إقليم أزواد، وتحظى بعتاد حربي معتبر تمكنت من جمعه أثناء الأزمة الليبية، وكانت من بين المستفيدين من عملية الإطاحة بالقذافي وفتح مخازن الأسلحة على مصرعيها، غير أن الحركة رفضت رفضا قاطعا الشرط واعتبرت الأمر من المحظورات واستمر الوضع على ما هو عليه، خاصة بعد أن كسبت تأييد الجانب الفرنسي الذي تحالف معها بغية ملاحقة الإرهابيين وجعلها تحظى بحصانة مؤقتة تحميها من ضربات الجيش المالي. وأضافت المصادر ذاتها، أن الحكومة المالية قرّرت فتح جبهة حرب مع الطوارق بغية نزع السلاح عنهم في وقت أحكمت فيه الحركة الأزوادية سيطرتها على مناطق تمركزها استعدادا لمواجهات لن تنتهي قريبا، ولن تكون أقل خطورة عن تلك التي شهدتها أيام فترة سيطرة الإرهابيين على مدنها.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)