الجزائر

الجيش الصحراوي يناقش أولويات المرحلة القادمة


* email
* facebook
* twitter
* linkedin
عقدت وحدات الجيش الصحراوي في مختلف مواقعها الميدانية أولى الندوات التحضيرية لعقد المؤتمر ال15 لجبهة البوليزاريو المنتظر التئامه قبل نهاية العام الجاري. وزعت أربعة قطاعات حسب مختلف اختصاصات القوات، وهي الإمداد العسكري وكتابة الدولة للتوثيق والأمن والمدارس العسكرية والمديريات المركزية والمقر العام لوزارة الدفاع الوطني، بالإضافة إلى سلاح الدرك الوطني.
وتم خلال هذه اللقاءات استعراض برنامج العمل والظرف الذي تنعقد فيه ندوات المؤتمر على المستويين الإقليمي والدولي، وكذا الوضع الوطني وخاصة تحديد دور المؤسسة العسكرية في حماية الوطن والدفاع عنه. وشدد محمد لمين أحمد الحاج المدير المركزي للإمداد، التأكيد على ضرورة أن يكون مؤتمر الجبهة متماشيا مع مواقف الشعب الصحراوي ومحطة لاستعراض برنامج العمل الوطني المنبثق عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر، مضيفا أن هذه الندوات يجب أن تكون محطة لنقل آمال مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي ونظرته للقضية الصحراوية.
يذكر أن هذه الاستعدادات التي شملت كل القطاعات الحيوية للحكومة الصحراوية تندرج في سياق التحضيرات الجارية لموعد المؤتمر ال15 لجبهة البوليزاريو بين 19 و22 ديسمبر المقبل تحت شعار "كفاح، صمود وتضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية"، والذي سيحضره 2000 مؤتمر من مختلف مكونات المجتمع الصحراوي.
وركز المشاركون من خلال مداخلاتهم في هذه الندوات على ضرورة فرض رقابة داخل مختلف الهيئات العمومية وعلى ضرورة إعطاء أهمية أكبر للمؤسسة العسكرية من خلال إيلاء اهتمام أكبر بالمقاتل الصحراوي وكذا احترام مطلب الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير وضرورة إيجاد مواقف حاسمة وعاجلة لحل القضية الصحراوية.
وينتظر أن تنطلق الندوات التحضيرية على مستوى النواحي العسكرية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي يوم 20 نوفمبر الجاري وفقا للرزنامة التي سطرتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر. وفي سياق آخر، أثار سعيد إبراهيم الجماني العضو الصحراوي في البرلمان الإفريقي، أمام المشاركين في أشغال "المؤتمر البرلماني الجهوي من أجل إفريقيا" بمدينة ميدراند بجنوب إفريقيا، قضية اللاجئين الصحراويين باعتبارهم أقدم لاجئين في إفريقيا.
وأطلع البرلماني الصحراوي النواب الأفارقة على "الواقع والأسباب التي أنتجت وضعية اللجوء منذ 1975، السنة التي قام فيها المغرب باحتلال هذا البلد الإفريقي والظروف الصعبة التي يعيشونها كونهم أقدم لاجئين في إفريقيا". كما نوه "بالدور المحوري الذي لعبته وتلعبه الجزائر في احتضان الأطفال والنساء الصحراويين، من خلال توفير كل متطلبات الإيواء والصحة والتعليم والتغذية لهم منذ سبعينيات القرن الماضي.ط وأبدى النواب الأفارقة رفضهم لمحاولات الوفد المغربي الاعتراض على مشاركة الجمهورية الصحراوية في المؤتمر وعبروا عن "امتعاضهم الشديد من المحاولات المتكررة للمشاركين المغاربة للتشويش على مثل هذه اللقاءات الإفريقية والدولية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)