الجزائر

الجيش الشعبي الوطني يحتفل بالذكرى الخمسين لصدور مجلة الجيشأشاد بدور المجلة بغرس ثقافة الدفاع الوطني



الجيش الشعبي الوطني يحتفل بالذكرى الخمسين لصدور مجلة الجيشأشاد بدور المجلة بغرس ثقافة الدفاع الوطني
نظمت مديرية الإتصال والإعلام والتوجيه أمس، ملتقا حول مجلة الجيش بمناسبة الذكرى الخمسين لصدورها وذلك في إطار الأنشطة الاحتفالية بالذكرى ال50 لاسترجاع الاستقلال الوطني، وقوفاعند مختلف المحطات التاريخية لمجلة "الجيش" ومرافقتها لعملية البناء والتشييد بعد الاستقلال ودورها في التأريخ والتوثيق لمختلف الأحداث الوطنية والدولية.وأشرف على افتتاح الملتقى السيد الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بحضور وزير المجاهدين، الأمين العام لوزارة الاتصال ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية وشخصيات تاريخية وطنية إلى جانب إطارات سامية من الجيش الوطني الشعبي، إضافة إلى مسؤولي الهيئات الإعلامية الوطنية.
السيد الفريق ألقى بالمناسبة كلمة أكد فيها: "على أن مجلة الجيش كانت وستبقى منبرا للأقلام الوطنية الصادقة والمخلصة ومسلكا من مسالك نشر ثقافة الدفاع الوطني" كما عبر من خلالها عن الأهمية التي توليها قيادة الجيش الوطني الشعبي للإعلام والاتصال بهدف رص الصفوف وتعزيز الرابطة جيش أمة: "فمن أجل ذلك فقد أولينا ولا نزال نولي، في الجيش الوطني الشعبي، في ظل قيادة ودعم فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عناية بالغة لهذه "المجلة الدورية" العسكرية الإعلامية، حيث لم ندخر أي جهد، من أجل منحها المكانة اللائقة وبعدها المستحق، ضمن المنظومة الاعلامية الوطنية".
واستهل الملتقى بحفل تكريم لإطارات سابقة شغلت مناصب مسؤولية في مجلة الجيش وساهمت في ترقيتها عبر مختلف مراحلها، كما كانت المناسبة فرصة لتكريم مشاركين في الحروب العربية الإسرائيلية من خلال شهادات قدمت لهم من طرف جمهورية مصر العربية عرفانا لما قدموه من تضحيات خدمة للقضية العربية وتزامنا مع الذكرى الأربعين {40} لحرب أكتوبر 1973.
وتضمن الملتقى مداخلات، أدارها وزراء سابقون وأساتذة في الإعلام، تناولت الدور الذي لعبه إعلام الثورة التحريرية وكذا المحطات التاريخية التي مرت بها مجلة الجيش عبر مسيرتها خلال {50} سنة من العطاء ودورها الهام في مرافقة عمليات البناء والتشييد.
هذا الملتقى أبرز مكانة الإعلام في الجيش الوطني الشعبي ومسايرته لمختلف التطورات التي عرفتها البلاد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)