أدى قصف الجيش السوري على أحياء في مدينة حمص إلى تدمير ضريح خالد بن الوليد حسب ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلا عن نشطاء سوريين اليوم الاثنين.يأتي ذلك في إطار الحملة العسكرية التي يشنها الجيش السوري على حمص لاستعادة السيطرة على أحياء خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.
وأشار ناشطون إلى أنه بالإضافة إلى تدمير مرقد الصحابي خالد بن الوليد فإن قصف الجيش السوري أدى إلى تعرض مسجد خالد بن الوليد الذي يوجد فيه المرقد ويقع في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة، بدوره لضرر كبير.
وأظهرت أشرطة فيديو بثها ناشطون على الإنترنت الاثنين صورا للمسجد الذي بني في العهد العثماني واشتهر بمئذنتيه الشاهقتين، وقد أصابه دمار جزئي واحترقت بعض أجزائه، وصورا للمرقد المدمر.
ويقول أحد الناشطين في تعليق على الصور "تم قصف مسجد الصحابي الجليل خالد بن الوليد وتدمير المقام بشكل كامل". ويضيف أن التدمير تم نتيجة قصف "الجيش السوري المسجد بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة صباح اليوم".
تجدر الإشارة إلى أن ضريح خالد بن الوليد، وهو موقع حج مهم لأهل السنة، يضاف إلى قائمة المواقع الدينية والثقافية السورية الكثيرة التي تضررت أو دمرت منذ بداية الحرب في مارس 2011. وقد تضرر الجامع الأموي بحلب في وقت سابق ودمرت مئذنته بسبب القتال المتواصل في أفريل، بينما احترق جزء من السوق القديم في حلب أيضا في سبتمبر الماضي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/07/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com