الجيش الجزائري يقتل 3 مسلحين ويحاصر 15 ويبطل 20 قنبل

ة
قال مصدر في وزارة الخارجية الجزائرية إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سيقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر الشهر المقبل، ستكون الأولى له إلى بلد عربي، في وقت أعربت فيه فرنسا عن مخاوفها من انتشار الجماعات المتشددة في شمال أفريقيا وتنفيذ الجيش الجزائري عمليات نوعية أسفرت عن قتل
ونقلت صحيفة “النهار” الجزائرية، أمس الثلاثاء، عن مصدر لم يكشف عن اسمه، قوله إن زيارة هولاند ليست من أجل حضور مراسم احتفال الجزائر بالذكرى الخمسين للاستقلال (5 يوليو 1962)، وإنما من أجل العمل على توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى القطاعات
وأوضح المصدر أن هولاند سيزور الجزائر من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين سياسياً واقتصادياً بعيداً عن وطأة التاريخ (الاستعماري)
وتوقع عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الجزائري الممثل الشخصي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة انفراجا في العلاقات مع فرنسا في ظل حكم الرئيس الجديد فرانسوا هولاند
وبعد انتخابه، قالت مصادر في حملته الانتخابية إن هولاند سيجعل الجزائر أهم محطة خارجية له لبحث التعاون وفتح صفحة جديدة بين البلدين، لكن ازدياد التحديات الأمنية وانتشار الجماعات الإرهابية في المغرب العربي ضاعف حاجة فرنسا إلى التعاون مع الجزائر . وقتل الجيش الجزائري، الاثنين، ثلاثة مسلحين في بلدة افليسن شمال تيزي وزو 100 كم شرق العاصمة الجزائرية .
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر أمني قوله إن المسلحين الثلاثة الذين كانوا على متن سيارة خفيفة تم القضاء عليهم من طرف عناصر الجيش قبل أن يسقطوا في كمين للجيش على مستوى الطريق الوطني رقم 72 بالمكان المسمى “تلاتة” . وتمكنت قوات الجيش، بجنوب ولاية خنشلة، (600 جنوب شرق)، من محاصرة 15 مسلحاً تابعين لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، كما تمكنت من إبطال مفعول 20 قنبلة كانت مزروعة في مناطق عدة، وتم تدمير مخبأين واسترجاع مئونة ولباس وبعض الذخيرة . ونقلت صحيفة “الخبر” الجزائرية، صباح أمس ، عن مصادر مطلعة قولها، “إن الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي وقعت جنوب ولاية خنشلة وتحديدا جنوب بلدية ششار بقرية سيار، والتي أودت بحياة جندي وإصابة أربعة آخرين جراء انفجار قنابل زرعتها المجموعة الإرهابية، بقيادة الجيش إلى تخصيص آلات وتجهيزات متطورة للكشف على القنابل، حيث تم تمشيط كل المناطق القريبة من الثكنة العسكرية والمحطات القريبة منها، ليتم أبطال مفعول 20 قنبلة” .
بدأ الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري، جولات ميدانية إلى بعض ولايات الشرق، للاطلاع على الاستعدادات لمكافحة الإرهاب، حسب الصحيفة