الجوية الجزائرية تعود إلى بيروت واللاذقية

وصلت أول رحلة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، الخميس، إلى مطار بيروت الدولي (لبنان)، بعد استئناف الرحلات الجوية بين البلدين.وكان على متن طائرة بوينغ 737/800 التابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية لحظة هبوطها في مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة اللبنانية، وفد جزائري استقبل في الصالون الشرفي للمطار من طرف الوزير اللبناني للشؤون العامة والنقل، علي حمية وسفير الجزائر في بيروت، رشيد بلباقي.
وانطلاقا من بيروت، حطت أول رحلة للجوية الجزائرية بمطار اللاذقية الدولي بسوريا وذلك في إطار استئناف الرحلات الجوية بين الجزائر وسوريا.
هذا وقد حطت الطائرة الجزائرية بالمطار الدولي باسل الأسد باللاذقية، بعد هبوطها ببيروت لمدة ساعتين، وقد استقبل الوفد الجزائري من قبل سفير الجزائر بدمشق كمال بوشامة ومحافظ مدينة اللاذقية عامر هلال والمدير العام للطيران المدني السوري باسم منصور.
وفي ندوة صحفية تم تنشيطها عقب هبوط الطائرة، أعرب السيد منصور عن سعادته لاستئناف الخط الجوي بين البلدين بعد غياب دام عشر سنوات، حيث قال: «نحن سعداء جدا لهبوط أول طائرة عربية بمطار اللاذقية بعد تعليق الرحلات لمدة عشر سنوات، إذ يشكل هذا الاستئناف مرحلة تاريخية في العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين الجزائر وسوريا».
ووصف المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية استئناف الرحلات بين البلدان الثلاثة «بالتاريخية»، مضيفا أنه «يعزز علاقات الأخوة والتعاون الاقتصادي بين البلدين» (سوريا ولبنان).