الجزائر

الجوّية الجزائرية تسابق الزمن والمكان لتكثيف النشاط وترقية الخدمات



الجوّية الجزائرية تسابق الزمن والمكان لتكثيف النشاط وترقية الخدمات
- الاستعمال المفرط لمطار "أحمد بن بلة" وراء التأخرات- خطوط بروكسل ومونبيلييه وبوردو وفرانكفورت ترضي المسافرين. كشفت مصادر مسؤولة من شركة الخطوط الجوّية الجزائرية أنّ سبب التأخرات التي يتم تسجيلها على متن بعض الرّحلات الخارجية أو الداخلية بوهران، والذي يثير استياء المسافرين، راجع إلى ضيق مساحة المطار الدولي "أحمد بن بلة" المتواجد بمنطقة "السانيا" بالدرجة الأولى، هذا الأخير الذي تبلغ قدرة استيعابه 8 آلاف مسافر سنويا، إلاّ أنّه يستقبل- حسب ذات المصادر- مليون و 500 مسافر سنويا، فيما أكدت ذات الجهات أنّ شركة الخطوط الجوّية الجزائرية تقوم يوميا ببرمجة 8 رحلات إلى الخارج في اليوم الواحد، وكذا 6 رحلات داخلية، هذا بالإضافة إلى الطائرات التابعة لمؤسسات الطيران الخارجية والتي يقدر عددها بحوالي 8 رحلات في اليوم، وهو ما يعادل 16 رحلة في اليوم الواحد. الأمر الذي يخلق ضغطا كبيرا بذات الأسطول الجوّي. وفي ذات الشأن أبرزت ذات المصادر أنّه وبهدف تحسين الخدمات للمسافرين والتكفل الأمثل بهم فضلا عن تخفيف الضغط عن المطار الدولي "هواري بومدين" بالعاصمة تم برمجة خلال موسم الاصطياف الجاري 4 رحلات جديدة، هذه الأخيرة التي تتجه نحو مدينة "بوردو" الفرنسية، زيادة على مدينة "بروكسل" البلجيكية" وكذا مدينة "فرانكفورت" الألمانية، ومدينة "مونبيلييه" الفرنسية. وفي ذات الشأن تجدر الإشارة إلى أنّه وبغية السيطرة على الوضع ووضع التسهيلات لاسيما وأنّ هذه الفترة تشهد ضغطا كبيرا مع عودة المغتربين إلى ديارهم واقتراب موعد الدخول المدرسي الذي يتزامن والأسبوع الأوّل وشهر سبتمبر المقبل، قامت شركة الخطوط الجوّية الجزائرية بولاية و هران ببرمجة 36 رحلة إضافية خلال الفترة اللّيلية وذلك منذ يوم الجمعة المنصرم، من بينها 18 رحلة موّجهة نحو العاصمة الفرنسية "باريس". وما تجدر الإشارة إليه أنّ المطار الدولي "أحمد بن بلة" المتواجد بمنطقة "السانيا" يستقبل يوميا ما معدله 1300 مسافر. فيما تبقى الآمال معلّقة على مشروع المطار الجديد الذي لايزال قيد الإنجاز، هذا الأخير الذي بإمكانه أن يقضي على العديد من المشاكل التي تثير استياء بعض المسافرين، لاسيما وأنّ ولاية وهران تحوّلت في السنوات الأخيرة إلى قطب سياحي واقتصادي هام في الحوض الأبيض المتوسط، والدليل على ذلك التوافد الكبير عليها من داخل وخارج أرض الوطن خلال الصائفة الجارية، الأمر الذي جعل المسؤولين يشمرون على سواعدهم لتوفير كلّ إمكانيات الراحة والأمان لاستقبال الزوّار، بما في ذلك توفير أماكن الإيواء من خلال مضاعفة عدد الفنادق، زيادة على شق الطرق وإنجاز الأنفاق، وفتح فضاءات الترفيه...وغير ذلك من الأمور، وفي ذات السياق يجدر التنبيه أن عاصمة الغرب الجزائري مرّشحة لاحتضان فعاليات ألعاب البحر المتوسط لسنة 2021، علما أنّ كلّ الإمكانيات أضحت متوفرة لحيازة هذه الولاية على لقب الولاية المضيافة. الأمر الذي يتطلب من المؤسسة المشرفة على إنجاز المطار الجديد بضرورة الإسراع في وتيرة الأشغال وتسليمه في الوقت المناسب والمحدد بالسداسي الأوّل من سنة 2017 ، هذا الفضاء الذي تقدر طاقة إستيعابه ب2,5 مليون مسافر سنويا مع إمكانية بلوغ 4 ملايين مسافر سنويا في آفاق 2030 .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)