الجمهور القبائلي يريد التنقل بقوة إلى العاصمة وخروبي يصر على العودة بنتيجة ايجابية من بولوغين

يبدو أن المصائب لا تأتي فرادى بالنسبة لفريق شبيبة القبائل، حيث وبعد التعثرات المتتالية في ملعب أول نوفمبر ورحيل المدرب كمال مواسة سقطت عقوبة الرابطة بمثابة الضربة على الرأس سهرة أول أمس على مكتب النادي، حيث سلطت لجنة الانضباط عقوبة مقابلة واحدة على الفريق ما جعل الجمهور تحت الصدمة القوية للغاية حيث لم يكد يستفيق من مشاكل النادي الكثيرة ورحيل المدرب حتى وصلته قرارات هيئة قرباج التي ستحرمه من الحضور في مواجهة الحمراوة المقبلة التي ستكون من دون شك صعبة جدا وبالتالي سيكون رفقاء الحارس عسلة محرومين من مساندة الرجل رقم 12 في النادي الذي لطالما قدم الكثير وساهم في عودة اللاعبين بأحسن النتائج حتى من خارج الديار باستثناء هذا الموسم وفي الوقت الذي تفاجأ الأنصار بالقرار ويعتبرون بأن غيابهم في مواجهة السياسي ستزيد الصعوبات أكثر يرى اللاعبون بأن القرار أتى في وقته لكي يلعبوا بحرية كبيرة ويتمكنوا من تحقيق أول انتصار هذا الموسم داخل الديار ولو على حساب فريق قوي جدا مثل مولودية وهران يعي الكثيرون مدى قوته خصوصا خارج الديار بدليل أنه في باتنة مؤخرا ورغم وصولهم صبيحة المباراة متعبين من الرحلة وفرضوا التعادل الايجابي يومها وهو ما جعل حناشي يخشى أيضا ويطالب برفع العقوبة عليهم من خلال طعن تقدم به نحو الهيئة المكلفة لكن وعلى ما يبدوا فإن الأمور فات وقتها والشبيبة تلقت عدة انذارات سابقة آخرها كان أمام شباب باتنة يوم عوقب الفريق بغرامة مالية وبالتالي فلا داعي للتراجع مجددا من سحب هذه العقوبة على الشبيبة. وفي المقابل يركز مدرب الفريق القبائلي الحالي منعم خروبي على الجانب النفسي في التدريبات ويقوم بعمل كبير للغاية وهو ما يؤكد بأنه فعلا يريد نقطة من بولوغين ينقذ على الأقل بهذا الفريق ويتمكن من تأكيد كل ما وعدوا به مقابل رحيل مواسة وقد أكد خروبي لهم يوم أمس بأنهم أمام مسؤولية ثقيلة اتجاه الأنصار وعليهم أن يضعوا كل خبرتهم حتى يتمكنوا من مقارعة لاعبي الاتحاد الذين يعتبرون من أحسن ما استقدمت الفرق هذا الموسم بدليل أنهم لم يتلقوا اي نتيجة سلبية منذ انطلاق الموسم باستثناء خسارة الكلاسيكو التي كانت في تشاكر في حين أنه داخل ميدانه فاز بثلاث مباريات كاملة وتعادل مرة واحدة أمام تاجنانت بينما في باقي المباريات تمكن من الفوز بدليل أنه حاليا برصيد 16 نقطة من أصل 21 ممكنة وهذه هي الاحصائيات التي يأخذها المدير الفني للشبيبة بعين الاعتبار ويبقى متخوفا منها مادام سيقابل الأنصار بعد العودة إلى تيزي وزو يوم السبت القادم.