الجزائر

الجلفــــــة جلسات خمر المنحرفين تؤرق يوميات السكان



 انتشرت في الآونة الأخيرة، في عدد من مدن ولاية الجلفة، مظاهر تعاطي الخمر وغيرها عبر أطراف المدن، وعلاوة على تواجد أعداد متزايدة من الخمارات التي تروج لبنت العنب دون ترخيص تتشكل جماعات في الكثير من النقاط في جلسات خمرية منذ الساعات الأولى من كل مساء إلى غاية منتصف الليل أو بعده. المشكل أن هذه الظاهرة أصبحت بادية للعيان وتتسبب في حرج وإزعاج للسكان من جهة، وللعابرين الذين يخشون الإعتداء عليهم بتأثير الخمر من جهة أخرى.كما يلجأ معظم هؤلاء إلى تهشيم زجاجات الخمر الفارغة عند نهاية جلساتهم على الأرصفة والطرقات، حيث تتراكم أمام المؤسسات التربوية والمرافق الشبانية، رغم أن هذه الأماكن معبر للجميع بمن فيهم المسؤولين في الولاية والبلدية الذين لا يعنيهم ما يعانيه المواطن من تجاوزات في حق أمنه وراحته... وقاعات الألعاب قد تُفسد سلوك الطفل في غياب الأولياء   فتحت الظروف الإقتصادية الحالية المجال أمام العديد من الشباب بولاية الجلفة إلى ممارسة التجارة بأبعد مستوياتها، كفتح قاعات للألعاب التي تعد سقوطا حرا لأخلاق الطفل لاعتبارات عدة.واستغل التجار الصغار انبهار الطفل بالألعاب الإلكترونية، باذلين أقصى الجهود لإلزام الطفل بطريقة غير مباشرة للبقاء أكبر مدة بقاعاتهم. وما ساعد هذه الأخيرة على ممارسة نشاطها هو قلة المراقبة بسبب انشغال العائلات بحياتهم اليومية.وما لاحظناه خلال جولة قادتنا إلى بعض هذه الفضاءات، أن الكثير من الأطفال يرمون محافظهم بجانب طاولة الألعاب حتى في أوقات الدراسة، وتحّولت هذه القاعات إلى وكر خبيث بطريقة محضرة تعد سببا مباشرا في بناء شخصية الطفل الذي يصعب التحكم فيه أو توجيهه، خاصة إذا علمنا أن هؤلاء التجار يغتنمون الفرصة بمراعاة الأماكن التي تتواجد بها كثافة سكانية معتبرة. غير أن عدم انتباه الآباء لتصرفات أبنائهم يعد خطأ، فالطريق الأول الذي يتبع هو المراقبة اليومية للأطفال من جهة و تعويضهم بأشياء بديلة من جهة ثانية. أمحمد الرخاء


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)