الجزائر

"الجلفة إنفو" ترصد أخطر النقاط السوداء عبر طرقات الولاية وتنشر مواقع تواجدها




بمفترق الطرق الزاوية الأزهريةأعلن اليوم الخميس والي الولاية، السيد عبد القادر جلاوي، عن تسجيل مشروع استعجالي من أجل التكفل ببعض النقاط السوداء المتواجدة على الطريق الوطني رقم 1 والتي كانت السبب في سقوط الكثير من الضحايا.ويتضمّن البرنامج، حسب تصريح الوالي الذي نقلته اذاعة الجزائر من الجلفة، تسجيل عمليات لتوسيع الطرقات عبر المحاور الطرقية التي تتواجد بها النقاط السوداء، في انتظار القضاء على هذه النقاط السوداء بصفة نهائية عن طريق مشاريع ازدواجية الطرقات.وكانت ولاية الجلفة قد شهدت مطلع السنة الجديدة 2014 حوادث مرور دموية أودت بحياة 14 شخص وتسببت في تسجيل 123 جريح. بينما قدّر مجموع هذه الحوادث ب 88 حادث مرور حسب حصيلة الحماية المدنية لشهر جانفي الفارط. في حين أكدت مصالح الحماية المدنية أن حصيلة القتلى قد تتجاوز الأرقام المعلن عنها لأنه لا يتم احتساب الضحايا الذين يتوفون لاحقا بمصالح الإستعجالات أو المستشفيات.أما بالنسبة للنقاط السوداء، فان أكبر محور طرقي يسجّل عددا كبيرا من النقاط السوداء هو محور بلدية الجلفة - سيدي مخلوف عبر الطريق الوطني رقم 1. اذ يحتوي هذا المحور الطرقي على 08 نقاط سوداء وهي "جسر بنعام، راس الريح، ثنية القوافل، ضاية المحلة، واد الصدر، عين الرومية، مفترق الطرق مسعد-الجلفة، مقيطع الوسط". وتعتبر النقطة السوداء "راس الريح" الأكثر تسجيلا لحوادث المرور والأكثر دموية بسبب أنها تحتوي على منعرجين خطيرين يقع بينهما منحدر تكمن خطورته في أنه شديد الانحدار.كما أن الطريق الوطني رقم 46 يحتوي هو الآخر على عدة نقاط سوداء لا سيما على مستوى المحور الجلفة – الشارف أين تسجل حوادث مرور مميتة وبصفة دورية مثلما هو الأمر بكل من "ضاية بعيرة، باب مسعود، الحمام، شعبة بن كربوع" وغيرها. ويوجد على مستوى هذا المحور الطرقي نقطة سوداء كثيرا ما شهدت حوادث مرور ويتعلق الأمر بمفترق الطرق الزاوية الأزهرية نظرا لضيقه وعدم سماحه للمركبات بالمناورة من أجل المرور بسلاسة.وعلى مستوى البلديات تسجل حوادث مرور على مستوى بعض النقاط التي طالب السكان بتزفيتها أو برمجة منشآت فنية بها لا سيما وأن السكان يترددون على مستواها خصوصا في الحالات الصحية المستعجلة. فعلى مستوى طريق زكار – عين الناقة مازال السكان يطالبون بضرورة الإسراع في اعادة تزفيت هذا الطريق الذي وصفوه بغير الصالح تماما للسير ويحتاج الى برمجة مشروع جسر على مستواه، لا سيما وأنه يربط بلدية زكار بمسعد عبر طريق مسعد-المجبارة. ونفس الأمر بالنسبة لطريق مسعد - فيض البطمة التي تحتاج الى بناء جسر على مستوى "وادي فريطيس".أما على مستوى بلدية سد الرحال، فان الطريق الرئيسي التي تمرّ عبرها ما تزال تشهد تأخرا متكررا في الإنجاز. في حين الطريق البلدي رقم 02 الرابط بين سد الرحال ومنطقة "المقيّد" فهي تتميّز بأنها ضيقة جدا وفي وضعية مهترئة على مسافة تزيد عن 20 كلم. ونفس الأمر بالنسبة للطريق الولائي رقم 78 الممتد على مسافة 48 كلم والرابط بين الطريق الوطني رقم 1 ب وسد رحال الى غاية حدود ولاية الأغواط (العسافية). حيث أن هذا الطريق الولائي بحاجة الى برمجة جسر على مستوى "وادي بودرين". أما بلدية دلدول فتوجد على مستواها النقطة السوداء المعروفة باسم "القريطة" والموجودة باتجاه سيدي مخلوف.وبخصوص دائرتي حاسي بحبح وحد الصحاري، فانه يسجل على مستواها 07 نقاط سوداء على مستوى الطريق الولائي 166. حيث توجد 03 نقاط سوداء عبارة عن منعرجات خطيرة بين بلديتي حاسي العش وحد الصحاري بمنطقة "المقسم" وبالضبط بالقرب من مقبرة "سي محمد بن زيان". حيث تقع هذه المنطقة على مسافة 10 كلم من المدخل الجنوبي لبلدية حد الصحاري بمحاذاة جبل "الشارب". أما بلدية حاسي العش فيوجد على مستواها منعرج خطير على مسافة 05 كلم باتجاه حد الصحاري. ونفس الأمر بالنسبة لمنعرج آخر على مسافة 05 كلم ببلدية حاسي بحبح باتجاه حاسي العش.أما على مستوى الطريق الوطني رقم 1، فتسجل بلدية حاسي بحبح منعرجا خطيرا بالقرب من المركب السياحي "الأفناك" سابقا على مسافة 03 كلم شمال مدينة حاسي بحبح. ونفس الأمر بالنسبة للمنعرج الخطير بالقرب من جبل "الطايشة" على مسافة 05 كلم شمال مدينة حاسي بحبح.طريق مسعد- تقرت ... مأساة عائلة "ناجي"وبخصوص طريق مسعد – قطارة (ط و 1 ب)، فان السكان يطرحون مشكلة انعدام التغطية بشبكة الهاتف النقال من طرف المتعاملين الثلاث للهاتف النقال (أوريدو-جيزي- موبيليس) رغم أن هذه الطريق تشهد حركة كثيفة باعتبارها تربط بين ولاية الجلفة والجنوب الشرقي (تقرت، جامعة، واد سوف) وتمر عبرها حافلات تقرت - تلمسان، واد سوف - وهران، واد سوف - مستغانم وكذا خطوط النقل الداخلية مثل مسعد -قطارة.وفي هذا الصدد، ما تزال مأساة عائلة "ناجي" منذ 03 سنوات ماثلة للعيان، حيث يُروى أن سيارة العائلة المذكورة، كانت تقلّ 04 أفراد (الأب والأم والولد والبنت)، اصطدمت السيارة بكومة من التراب وانقلبت السيارة. ولم يتمكن أفراد العائلة من طلب النجدة بسبب انعدام التغطية بالهاتف النقال وانعدام السيارات المارة وانعدام الإنارة. لتبقى العائلة 07 ساعات في العتمة الى أن توفي الطفل (12 سنة) دون اسعافه طيلة 07 ساعات وهو ما شكّل صدمة نفسية للأب.مفترق الطرق الزاوية الأزهرية (غرب مدينة الجلفة) بعد حادث مرور في سبتمبر 2013منطقة راس الريح




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)