الجزائر

الجفاف يضرب السهول المنخفضة بغليزان



الجفاف يضرب السهول المنخفضة بغليزان
كشفت مجموعة من الفلاحين أن الجفاف قد ضرب بقوة شريط السهول المنخفضة انطلاقا من مرجة سيدي عابد إلى غاية بلدية يلل، بولاية غليزان، أين اضطر الكثير من الفلاحين إلى حشّ المحاصيل القائمة بما فيها القمح الصّلب واللين، رغم مساعي مديرية المصالح الفلاحية للتدخل قصد ثني الفلاحين بهذا الشريط وغيره عن القيام بعملية الحصاد، وتحويل المنتوج إلى تعاونية الحبوب والبقول الجافة حتى ولو كانت ذات نوعية ضعيفة وغير جيدة، بالمقابل. ولمجابهة الجفاف الذي يضرب بنشاط الفلاحين موسم كل سنة، تمّ هذه السنة اللجوء إلى سقي الحبوب في أول تجربة.وفي ذات السياق أوضح مصدر مسؤول بمديرية المصالح الفلاحية، بولاية غليزان، ل”الفجر”، أن شريط السهول المنخفضة، انطلاقا من بلدية وادي ارهيو وصولا إلى بلدية يلل، تأثر بالجفاف الذي تشهده الولاية، لاسيما شهر أفريل الفارط، حيث تراجعت الأمطار وارتفعت درجة الحرارة. والغريب، وفقه، أن العديد من الفلاحين بهذه الشريط الذي يتربع على آلاف الهكتارات من الأراضي الفلاحية قد عمدوا منذ أيام إلى حشّ المحاصيل القائمة على غرار القمح الصلب واللين وحتى الشعير، رغم اخطارهم أن تعاونيتي الحبوب والبقول الجافة بوادي ارهيو وغليزان، ستستقبل غلالهم مهما كانت نوعيتها. وأضاف أن استثناء هذه الموسم تمثل في سقي ألف هكتار بمحيط مينا، وهذا لمجابهة موجة الجفاف التي تسجّل منذ سنوات متعاقبة، حيث من المرشح أن يتراوح مردود هذه المساحات بين 45 قنطارا و50 قنطارا في الهكتار، عكس المناطق الأخرى التي لم تتم سقيها، حيث سيبلغ المردود المتوسط الولائي حدود12 قنطارا في الهكتار. وأردف أن العمل جاري على تأمين مساحات إنتاج البذور، لاسيما بالمناطق التي تعتبر خزان الولاية في إنتاج الحبوب، على غرار بلديات وادي السلام، منداس، أولاد يعيش وسيدي امحمد بن علي. وبلغة الأرقام خلص أن المساحة الاجمالية التي تمّت زراعتها بلغت أكثر من 136 الأف هكتار منها 64 ألف هكتار قمح صلب، 36 ألف هكتار قمح لين وأكثر من 29 ألف هكتار شعير.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)