الجزارون والعاملون بالمذبح البلدي يشنون حركة احتجاجية

على خلفية قرار غلق المذبح البلدي لعاصمة الولاية قالمة لإعادة تأهيله و ترميمه شن نهار أمس عشرات من الجزارين والموالين والعاملين بالمذبح البلدي حركة احتجاجية أمام المذبح مطالبين من الجهات المسؤولة عن إصدار ذلك القرار بالعدول عنه في الوقت الحالي و تأجيله إلى عيد الأضحى، وحسب المحتجين فإنهم ليسوا ضد فكرة غلق المذبح لإعادة ترميمه و تهيئته بل أنهم ضد التوقيت الذي اختارته مصالح البلدية و الذي سوف يؤثر بدرجة كبيرة عليهم كجزارين و حتى على الموالين الذين قال أحدهم أنهم يعملون مع الجزارين بالدين و أنه في حالت توقف المذبح عن العمل فإنهم لن يتمكنوا من استرجاع أموالهم التي هي على عاتق الجزارين إلا بعد فترة طويلة ،فرغم اتخاذ البلدية إجراء تحويلهم مؤقتا إلى المذبح البلدي ببلدية حمام الدباغ إلى غاية إتمام أشغال المذبح البلدي بقالمة إلا أن المحتجين رفضوا هذا الاقتراح بحجة أن المذبح الذي حولوا إليه يتربع على مساحة صغيرة جدا و أنه لا يمكن استيعابهم كلهم لاسيما وأن عددهم كبير وأنهم يقومن بذبح ما يزيد عن 300 خروف و 20 عجل يوميا و هو الأمر يقول ذات المحتجين الذي لا يمكن القيام به داخل مذبح حمام الدباغ ناهيك عن غياب الميزان و المياه الساخنة التي يتوفر عليها المذبح و التي تؤثر على اللحوم التي يتم تنظيفها بها مطالبين في الأخير من رئيس البلدية إعادة النظر في القرار و تأجيله إلى عيد الأضحى .من جهته أكد رئيس البلدية انه لا يمكن التراجع عن هذا القرار الذي يبدأ سريانه بداية من اليوم الخميس خاصة و أن مشروع التهيئة قد أسند إلى إحدى المقاولات و التي من المقرر أن تنطلق في الأشغال الأيام القليلة القادمة .