الجزائر

الجزائريون ينفقون 36 ألف مليار سنتيم إضافية خلال رمضان!



الجزائريون ينفقون 36 ألف مليار سنتيم إضافية خلال رمضان!
بريد الجزائر يشرع في عقد اجتماعات دورية مع البنوك والسلطات المحلّية تحضيرا للشهر الفضيل
يزداد فارق سحب الأموال عبر مراكز البريد خلال شهر رمضان بما يعادل 36ألف مليار سنتيم، حيث تقدّر السيولة النقدية المسحوبة من المؤسسة خلال المواسم العادية ب24 ألف مليار سنتيم في حين ترتفع نسبة سحب الأموال خلال الشهر الفضيل إلى 60 ألف مليار سنتيم.
كشفت مصادر مسؤولة على مستوى مؤسسة بريد الجزائر عن شروع المديريات الولائية للبريد في عقد اجتماعات دورية مع البنوك وممثلي السلطات المحلية للولايات، لضمان احتياطي كاف من السيولة النقدية يسد احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان الذي لم تعد تفصلنا عنه إلا بضعة أسابيع، مشيرا إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى أن زبائن بريد الجزائر المقدّر عددهم ب14 مليون مشترك يسحبون 60 ألف مليار سنتيم خلال الشهر الفضيل.
وقالت ذات المصادر أن خلية متابعة متواجدة على مستوى كل ولاية لمراقبة احتياطي السيولة النقدية تحسبا للشهر الفضيل، تعمل بالتنسيق مع البنك المركزي والسلطات المحلية لكل ولاية لمراقبة تطور الأوضاع طيلة شهر رمضان، من خلال فحص نسبة تدفق الأموال ومستوى سحب المواطنين، في حين تتكفل بالتدخل في حال تسجيل أي عجز مع إمكانية نقل الأموال من الولايات التي لا تعاني من أزمة السيولة إلى تلك التي يشتد عليها الطلب.
وأوضح المصدر أن نسبة سحب الأموال تبلغ خلال الشهر الفضيل 60 ألف مليار سنتيم في حين أنها تعادل 24 ألف مليار سنتيم خلال الأيام العادية، أي بزيادة تتجاوز الضعف كما أن معدل سحب الأموال يوميا يقدر ب2000 مليار سنتيم، أي 20 مليار دينار، في حين أن نسبة السحب اليومي خلال الأيام العادية تصل إلى 800 مليار سنتيم أي 8 ملايير دينار، مع العلم أن عملية ضخ الأموال عبر المراكز البريدية تتم عادة عبر دفعتين كل أسبوع بما يعادل 8 مرات في الشهر، وقد ترتفع نسبة ضخ الأموال عن ذلك في الحالات الطارئة لضمان عدم وجود أية أزمة سيولة نقدية.
من جهة أخرى، أعلنت مصادرنا أن احتياطي الأموال سيكون متوفرا على مستوى مديريات البريد الولائية شهرا قبل رمضان، مطمئنة المواطنين بعدم تسجيل أية أزمة سيولة نقدية خلال هذا الشهر الذي ترتفع فيه نسبة النفقات وتزداد معدّلات الطلب على الأموال، مع العلم أن فترة الذروة التي تشهد أعلى نسبة سحب على مستوى مكاتب البريد خلال هذا الموسم تكون عادة في الأسبوع الأول للشهر الفضيل حيث تشهد أسعار مختلف المواد الاستهلاكية ارتفاعا ملحوظا وكذا خلال الأسبوع الأخير بموجب ارتفاع الطلب نتيجة التحضير لعيد الفطر. وقال المصدر أن الإجراءات التي اتخذها بريد الجزائر السنة المنصرمة على غرار فتح المكاتب البريدية ليلا لتمكين المواطنين من التخلص من مشكل الطوابير ستتواصل هذه السنة أيضا، لاسيما وأن رمضان سيتزامن مع فصل الاصطياف حيث ستفتح الشبابيك أبوابها إلى غاية منتصف الليل لتخليص الزبائن من ضغط الطوابير وحرارة الشمس المرتفعة في الفترة الصباحية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)