الجزائريون يشنون حملة لمقاطعة "بين سبورت"

* الشرينغ قد يكون البديل المناسب لمتابعة المبارياتدعا الجزائريون عبر شبكة التواصل الاجتماعي ”فايسبوك” و”تويتر” إلى حملة مقاطعة شبكة ”بين سبور” المالك الحصري لحقوق بث مباريات كأس أمم إفريقيا بالغابون، وذلك بسبب الجشع الكبير الذي أظهره القائمون على الباقة البنفسجية مقابل التنازل عن حقوق بث مباريات الكان التي تنطلق اليوم بالغابون. وكان التلفزيون الجزائري قد أعلن أول أمس أنه لن يقوم بنقل مباريات الكان وذلك بسبب ما أسماه ”المساومات الكبيرة”، التي تعرض لها من قبل الباقة القطرية، وتمسكها بالقيمة المالية الخيالية المرتبطة بتسويق باقة من عشر مباريات، والمقدرة ب32 مليون دولار، وهي القيمة المالية التي تتجاوز إمكانات التلفزيون الجزائري ولا تتوافق تماما مع سياسة الحكومة الجزائرية، الداعية إلى ترشيد النفقات خلال سنة 2017، وهو نفس ما أقدمت عليه دول شمال إفريقيا ويتعلق الأمر بكل من مصر وتونس والمغرب التي سيكون جمهورها الرياضي مضطرا للبحث عن وسائل أخرى لمتابعة منتخباتها المشاركة في الكان.ودعا الجزائريون عبر شبكة التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة الباقة القطرية نهائيا في ظل وجود البدائل كاللجوء إلى أجهزة الاستقبال التي تعمل بواسطة ”الشرينغ” والكاسرة للتشفير من أجل متابعة مباريات الكان عبر باقات أوروبية استفادت من حقوق بث التظاهرة الإفريقية بمبالغ زهيدة لا تتعدى ال2 مليون أورو.كما قد تكون القنوات المالية والسنغالية وجهة أخرى لأنصار الخضر بعدما استفادت هذه الأخيرة مجانا من حقوق بث مباريات كأس أمم إفريقيا 2017.