أدى الجزائريون صباح أمس الجمعة صلاة الكسوف بأعداد غفيرة عبر كامل مساجد التراب الوطني وهذا استجابة لنداء وزارة الشؤون الدينية والأوقاف من أجل إقامة صلاة الكسوف عبر كافة المساجد الجزائرية.أقيمت صلاة الكسوف صباح أمس الجمعة في معظم المساجد عبر ربوع الوطن، حيث امتلأت المساجد بالمصلين منذ ساعة مبكرة من أجل التضرع والدعاء لله سبحانه وتعالى، حيث كانت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف قد ذكرت في بيانها أنها تهيب بالسادة الأئمة والمواطنين لإقامة صلاة الكسوف عبر كافة مساجد الجمهورية الجمعة على الساعة التاسعة صباحا، وهذا استنادا لقول رسول الله (ص): "إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموها فصلوا".ورغم أن معظم الجزائريين يجهلون القصة الحقيقية لصلاة الكسوف، إلا أنهم توافدوا بأعداد هائلة من شيوخ وشباب وأطفال لأداء هذه الصلاة، فيما استغرب البعض النداء لصلاة الكسوف من المساجد في ساعة مبكرة من صباح الجمعة وراحوا يستفسرون عن الموضوع لدى كل من يصادفونه أمامهم.وحسب بيان مركز البحث في علم الفلك الفيزياء الفكية والجيوفيزياء ببوزريعة، فإن كافة ولايات الجزائر قد شهدت كسوفا جزئيا للشمس أمس الجمعة 29 جمادي الأولى 1436 الموافق ل20 مارس 2015،حيث بدأ الكسوف في العاصمة عند حدود الساعة التاسعة وست دقائق فيما يبلغ ذروته في الساعة العاشرة وعشر دقائق وانتهى في الساعة الحادية عشرة و19 دقيقة.وبخصوص باقي مناطق الوطن فقد أكد مركز البحث في علم الفلك الفيزياء الفكية والجيوفيزياء ببوزريعة، أن الكسوف كان ظاهرا للعيان عبر كامل التراب الوطني بمراحل مختلفة ومتفاوتة حسب موقع كل منطقة على الحزام الزمني.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/03/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع
المصدر : www.elbilad.net