احتار الكثير من متتبعي قناة الرأي الداعمة لجهود أتباع القذافي في مواجهة ثوار المجلس الانتقالي، من كون غالبية المتدخلين عبر الهاتف في حصص القناة تأتي من الجزائر، حتى اعتقد البعض أنها قناة جزائرية، رغم أنها تبث من العاصمة السورية دمشق. والغريب أن كل المتدخلين الجزائريين يعبرون عن سخطهم من عملية اغتيال القذافي، ويقدمون العزاء لعائلته، ويحثون أتباعه على الصمود في المقاومة. ويبدو أن الجزائريين هم من الشعوب القليلة التي لا تتأثر بالدعاية الإعلامية المكثفة التي تأتي من الفضائيات العربية منها والغربية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/10/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.elkhabar.com