الجزائريون لحكومة سلال .. "دبروا ريسانكم .. درتوها بيديكم حلوها بسنانكم"

تباينت ردود نبض الشارع الجزائري من توجهات الحكومة الرامية إلى تحصين الاقتصاد الوطني من تبعات انهيار أسعار البترول وتواصل سقوطه وذلك من خلال اتخاذ عدد من قرارات تصب في خانة التقشف.هو أنين الشارع الصادح، يعاتب في خلوته وفي دردشته اليومية مسؤوليه، يلفظ و يرفض استيعاب مبررات وتبريرات المرحلة القادمة، و الأهم انه يتبرأ من طموحات التقشف رغم أنه لا يزال يحتفظ ببصيص أمل يبعد شبح أزمة اقتصادية تسرق من السواد الأعظم من الشعب الطمأنينة والسكينة في كنف تراجع احتياط الصرف وسعر برميل بترول.ويقول المواطنون إنّ على الحكومة الجزائرية التي اعتمدت على المحروقات فقط طوال السنوات الماضية دون العمل على تطوير الاقتصاد أن تتحمل مسؤوليتها كاملة اليوم وبرميل البترول في أدنى مستوياته، وتجد الحلول الحقيقية و الفعالة لمشكل ساهمت في تنميته بشكل أو بآخر.