الجزائر

الجزائريون استهلكوا 100 مليون خبزة في الأيام الثلاثة الأولى من رمضان



الجزائريون استهلكوا 100 مليون خبزة في الأيام الثلاثة الأولى من رمضان
كشف يوسف قلفاط رئيس الاتحاد الوطني للخبازين أنه يتم إنتاج نحو 28 مليون خبزة في اليوم منذ حلول الشهر الفضيل، متأسفا أن نصف هذه الكمية، أي 14 مليون خبزة تلتهمها المزابل يوميا وتلقى بين الفضلات، وهو ما اعتبره تبذيرا غير مبرر، داعيا إلى العقلنة في الاستهلاك.ومع حلول شهر رمضان المعظم، تنتشر ظاهرة التبذير والإسراف في المواد الاستهلاكية، وهو ما يتنافى مع معالم ديننا الحنيف، ومن المواد الأكثر استهلاكا، الخبز الذي يقدر إنتاجه ب 28 مليون خبزة يوميا على المستوى الوطني، والظاهرة تركت الاتحاد الوطني للخبازين يطلق حملة تحسيسية لترشيد الاستهلاك.هذا وقدر استهلاك المواطنين في الثلاثة أيام الأولى من شهر رمضان الحالي من الخبز بنحو 100 مليون خبزة، لتتضاعف ظاهرة تبذير هذه المادة ورميها بأزيد من النصف مقارنة بباقي أيام السنة.وفي هذا الصدد، قال رئيس الاتحاد الوطني للخبازين، يوسف قلفاط، إن الكمية المرماة من الخبز مضاعفة للكمية المستهلكة في شهر رمضان، فالفرد عوض أن يشتري ما يستهلكه تجده يضاعف العدد فيستهلك كمية قليلة والبقية ترمى كفضلات.من جهتهم، أبدى مواطنون رأيهم في ظاهرة تبذير الخبز، حيث يرجعها البعض إلى قلة القناعة، ويرى بعضهم أن الجزائري معروف بالاستهلاك المفرط للخبز، لاسيما في رمضان مع تنوع الأشكال، وينصحون بترشيد استهلاك مادة الخبز.ومع حلول شهر رمضان المعظم، تعود بعض العادات الاستهلاكية المتمثلة في المبالغة في التسوق وشراء مستلزمات المطبخ اليومي بكميات كبيرة، خاصة منها الخبز الذي تنتهي كميات كبيرة منه في المزابل نتيجة سلوك استهلاكي غير رشيد من طرف المواطنين.ومعلوم أن الخبز بكل أنواعه العنصر الذي تشترك في استهلاكه جميع العائلات الجزائرية، ويكتسي خلال شهر رمضان أهمية كبيرة كونه يصاحب مختلف الأطباق والأكلات ويتطلب الحصول عليه الوقوف في طوابير لا متناهية وسط أجواء متعبة.وهم مئات بل آلاف من الصائمين الذين يدخلون في المساء إلى بيوتهم وأيديهم محملة بأكياس خبز بأنواع وأحجام مختلفة، وفي نهاية المطاف لا يتم استهلاك سوى ربع أو نصف كمية الخبر التي تم جلبها إلى المنزل والباقي ينتهي به الأمر في سلة المهملات وفي المزابل العمومية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)