الجزائر ومصر تدعوان المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب

جددت أمس الجزائر ومصر موقفهما الثابت والرافض للإرهاب بكل أشكاله وصوره، داعين المجتمع الدولي إلى ضرورة تكثيف الجهود للتصدي لهذه الظاهرة التي أصبحت تهدد الأمن والاستقرار العالميين.وجاء تجديد الموقف الجزائري المصري خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الوزير الأول عبد المالك سلال ممثل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في القمة الاقتصادية الدولية بمصر، حيث تم التأكيد في هذا اللقاء على أهمية النهوض بالعمل العربي المشترك. وخلال هذا الاستقبال نال موضوع مكافحة الإرهاب قدرا كبيرا من الاهتمام، حيث تم التأكيد مجددا على موقف البلدين الثابت والرافض للإرهاب بكل أشكاله وصوره مع دعوة المجتمع الدولي إلى ضرورة تكثيف الجهود للتصدي لهذه الظاهرة التي أصبحت تهدد الأمن والاستقرار العالميين. وتناولت المحادثات ”العلاقات الثنائية المتميزة بين الجزائر ومصر، مع التأكيد على الحرص المشترك لتعزيز التعاون والتنسيق من أجل بناء شراكة استراتيجية نموذجية بين البلدين، وتناولت أيضا تطورات الأوضاع في المنطقة العربية والتحديات التي تواجهها. من جهة أخرى أكد سلال أن الجزائر وفاء لتاريخها النضالي ولمسؤولياتها إزاء حفظ الأمن القومي العربي، تؤمن إيمانا راسخا بحق الشعوب في تقرير مصيرها وفي إيجاد الحلول السياسية بفضل الحوار والتوافق بين أبناء الشعب الواحد، معتبرا كذلك أن تحقيق الأمن والاستقرار لن يتأتى إلا بتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وخلص سلال إلى القول أن المؤتمر الاقتصادي الدولي الذي تحتضنه شرم الشيخ يعكس الإدراك بأهمية التعاون الاقتصادي الدولي الذي يشكل قاعدة للمصالح المشتركة ويؤكد العزم على الارتقاء بالتعاون المشترك للوقوف أمام التحديات التي يواجهها الجميع.