الجزائر

الجزائر مموّن موثوق للطاقة في السوق الدولية



❊ تدشين مقر معهد أبحاث الغاز وتوقيع مذكرات تفاهم مع منظمات دولية❊ "إعلان الجزائر" سيعكس الموقف المشترك للمنتدى المرتبطة بالغاز
أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أمس، أن احتضان الجزائر للقمة السابعة لرؤساء وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، يعكس دور الجزائر الهام في المنتدى وعلى الساحة الطاقوية العالمية، في ظل سياق يتميز بالأهمية الجوهرية للغاز في الأمن الطاقوي.
أوضح عرقاب في تصريح لوكالة الأنباء أن "تنظيم حدث بهذه الأهمية في الجزائر في ظرف خاص جدا يتميز بالأهمية الجوهرية للغاز في الأمن الطاقوي والانتقال الطاقوي، يعكس الدور الهام الذي تلعبه الجزائر ضمن منتدى الدول المصدرة للغاز كونها عضو مؤسس وعلى الساحة الطاقوية الدولية كممون موثوق للطاقة".
كما أكد أنه من خلال "إعلان الجزائر"، الذي سيتوج يوم القمة في 2 مارس المقبل، "فإن الأمر يتعلق بالنسبة للجزائر بصفتها عضوا مؤسسا لمنتدى الدول المصدرة للغاز، بالمساهمة مع البلدان الأعضاء في هذه المنظمة برسم المستقبل الطاقوي كمدافع عالمي على الغاز الطبيعي وأرضية تعاون وحوار".
أما الهدف المتوخى فيتمثل في "دعم الحقوق السيادية للبلدان الأعضاء على مواردهم من الغاز الطبيعي والمساهمة في التنمية المستدامة والأمن الطاقوي العالمي".
كما أكد عرقاب أن إعلان القمة سيشكل الوثيقة الأساسية للحدث، مضيفا أنه يجري حاليا مناقشة هذه الوثيقة ضمن فريق العمل الخاص رفيع المستوى التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي تترأسه الجزائر، والذي "سيعكس أهداف ورؤية المنتدى والمتمثلة في جعل الغاز الطبيعي المورد الأساسي لتنمية شاملة ومستدامة".
كما سيعكس إعلان الجزائر الرؤية والموقف المشترك للمنتدى حول مختلف المسائل المرتبطة بالغاز، على غرار دور الغاز في الانتقال الطاقوي وأهمية المنشآت الغازية والاستثمارات وترقية الغاز كمورد طاقوي نظيف وموثوق وكذلك تعزيز التعاون الغازي والحوار مع أطراف أخرى فاعلة.
وستعرف القمة التي ستجري على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، مشاركة رؤساء دول ووزراء ومسؤولين كبار في البلدان الأعضاء البالغ عددها 12 (الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا وترينيتي وتوباغو والإمارات العربية المتحدة وفنزويلا)، إلى جانب البلدان الملاحظة في المنتدى البالغ عددها 7 وهي "أنغولا وأذربيجان والعراق وماليزيا وموريتانيا والموزمبيق والبيرو".
تدشين مقر معهد أبحاث الغاز وتوقيع مذكرات التفاهم مع منظمات دولية وإقليمية
ويتضمن الحدث، الذي ترأس رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اجتماعا تحضيريا الأربعاء الماضي، عديد النشاطات العلمية والتقنية والدبلوماسية، منها تدشين مقر معهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي تحتضنه الجزائر وتشرف عليه.
وأضاف عرقاب، أن "معهد أبحاث الغاز قد تم إنشاؤه لتسهيل التعاون التكنولوجي والقيام بأبحاث بغية تطوير التكنولوجيات والمعارف في مجال صناعة الغاز الطبيعي سيما عبر برامج تكوين وتقاسم المعارف بين البلدان والشراكات الجامعية".
وأضاف أن دوره يندرج ضمن الأولوية الاستراتيجية للمنتدى والذي يتولى أمانته العامة الجزائري محمد هامل، والمتمثل في تطوير التكنولوجيات الحديثة في الصناعة الغازية.
كما أشار الوزير، إلى أن هذا المعهد سيلعب دورا هاما في تطوير ونشر وتحويل التكنولوجيات التي من شانها تحسين الفعالية والأداءات البيئية لصناعة الغاز الطبيعي عبر توفير برامج تكوين لخبراء البلدان الأعضاء وعبر تقاسم أفضل الممارسات والمعارف عبر تطوير شراكات مع مراكز بحث وجامعات البلدان الأعضاء، وكذلك عبر دعم رؤية ومهمة المنتدى كمدافع عالمي عن الغاز الطبيعي وأرضية للتعاون والحوار.
واعتبر عملية تدشين مقر معهد أبحاث الغاز أنها "مرحلة هامة للبلدان الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز، الذين سيتمكنون بالتالي من الاستفادة من معارفهم وخبراتهم وأبحاثهم الجماعية".
كما ستعرف القمة إطلاق الطبعة الجديدة من توقعات الغاز العالمية 2050 للمنتدى، النشرية السنوية للمنتدى، والتي تتضمن تحليلا كاملا عن الأسواق الغازية العالمية والإقليمية وكذلك دور الغاز الطبيعي في الانتقال الطاقوي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)