الجزائر مقبلة على مرحلة تغيير كبير وجذري

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، صلاح الدين دحمون أمس، أن "الجزائر مقبلة على مرحلة جديدة.. ستحمل تغييرا كبيرا وجذريا". وأوضح الوزير لدى إشرافه بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالعاصمة على افتتاح أشغال الندوة الدولية حول دعم المؤسسات الناشئة في المرفق العام، أن "الجزائر مقبلة على مرحلة جديدة.. مرحلة ستعرف تغييرا كبيرا وجذريا ومن واجبنا، بمناسبة هذا اللقاء مرافقة هذا التحول المنشود الذي عبّر عنه شعبنا بكل طلاقة والذي سوفلن يفوته أن يعبر عنه بالكلمة الفاصلة في الثاني عشر من ديسمبر المقبل.."، قبل أن يضيف بأنه "لا مجال للفصل وعلينا أن نطلق بريق أمل لمجتمعنا خدمة لغد أفضل".

المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي
دعوة الأسرة الجامعية إلى المساهمة في إنجاح الرئاسيات
دعا المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي، الأسرة الجامعية بكل أطيافها إلى المساهمة في إنجاح الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر المقبل من خلال تجنيد الشعب "عبر كافة الوسائل المتاحة".
وأوضح المجلس في بيان له يوم الجمعة عقب انعقاد مؤتمره السادس، أن "الأسرة الجامعية بكل أطيافها مدعوة لكي تبقى مجندة بمناسبة استحقاق يوم 12 ديسمبر"، وأن تعمل على "تجنيد الشعب عبر كافة الوسائل المتاحة تحسبا لهذا الموعد الانتخابي".
وذكر المجلس أن انعقاد مؤتمره السادس "يأتي في ظروف التحضيرات الحثيثة للانتخابات الرئاسية التي ستتوج حراكا سلميا كان وما يزال نموذجا فريدا في مساره وسلميته"، مسجلا ب«اعتزاز" التواصل التاريخي والحضاري للشعب الجزائري.
وأبرز المجلس أن "مسؤولية أساتذة التعليم العالي، بحكم المكانة العلمية والاجتماعية التي يحظون بها، تلزمهم بأن يكونوا أول الداعين للشعب بضرورة اعتماد مبدأ الانتخاب حلا سلميا وديمقراطيا لبناء جزائر الغد التي حلم بها الشهداء".
كما حيا المجلس الوطني الأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي بالمناسبة الجيش الوطني الشعبي الذي "قدم أروع الأمثلة للعالم في التعامل مع المسيرات السلمية وفي حماية الديمقراطية".