الجزائر

الجزائر لم تحسب لشكوك المستثمرين البترولية



الجزائر لم تحسب لشكوك المستثمرين البترولية
انخفضت أسعار النفط في نهاية الأسبوع مقترباً من 50 دولاراً للبرميل للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع مع تزايد شكوك المستثمرين في توافق دول منظمة أوبك على تخفيض الإنتاج، في الوقت الذي سجلت فيه المخزونات الأمريكية زيادةً كبيرةً ومفاجئة.ولا يريد العراق، ثاني أكبر منتجي أوبك، الانضمام إلى الخفض المقترح للإنتاج، والذي قالت المنظمة إنها ستوافق عليه في اجتماعها العادي في فيينا الشهر القادم. في حين تقول بغداد إنها تحتاج إيرادات النفط في حربها ضد داعش.وفي ظل توقعات باستثناء إيران، ونيجيريا، وليبيا، من الاتفاق إضافة إلى فنزويلا، وإندونيسيا، التي قالت شركتها الحكومة لإنتاج النفط إنها تهدف إلى زيادة إنتاجها ب 42 بالمائة العام القادم، تراجعت ثقة التجار، والمستثمرين في فرص إبرام اتفاق مؤثر، وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 72 سنتاً إلى 50.07 دولاراً للبرميل، بعد أن لامست أدنى مستوىً منذ الثالث من شهر أكتوبر أثناء الجلسة عند 50.02 دولاراً للبرميلوتعرضت سوق النفط إلى ضغط من بيانات معهد البترول الأمريكي الثلاثاء، التي أظهرت زيادة غير متوقعة في مخزون الخام في الولايات المتحدة، ومن المنتظر أن تنشر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية البيانات الرسمية لمخزونات الخام في وقت لاحق.الجزائر لم تقدر حسابات المستثمرين و لا ترددات المنتجين و إن قالوا بتخفيض الإنتاج في اجتماع الجزائر. و تبقى القاعدة في عالم النفط أن الشركات النفطية العالمية الكبرى – المسماة بالأخوات السبعة - هي التي تهيمن على السوق بالمناورات و الأراجيف التي تخفض أو تعلي الأسعار على منطق مصالحها و حسب.هذا و تبقى القاعدة أيضا أن الدول النفطية الناجحة هي التي تستخدم ثرواتها وفوائدها كجسر آمن تنتقل من خلاله إلى مرحلة ما بعد النفط وهي آمنة مطمئنة على يومها أو غدها ومستقبل أجيالها حتى لا يتأثرون من الصدمة النفطية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)