الجزائر في المرتبة الثانية إفريقيا في مجالات التنمية وحقوق الإنسان ومكافحة الفساد

أكد تقرير إفريقي حديث صدر بمناسبة بدء قمة الاتحاد الإفريقي في كمبالا الأوغندية اليوم، أن جنوب إفريقيا حصلت على المركز الأول بالنسبة لأفضل الدول الإفريقية وأحسنها أداء في تنفيذ خطط التنمية وحقوق الإنسان، واحتلت الجزائر المركز الثاني، في حين احتلت مصر احتلت المركز الثالث في قائمة الدول الأفريقية الأحسن أداء هذا العام في مجال التنمية وحقوق الإنسان والتصدى للفساد، أما نيجيريا والكاميرون فهى الأسوأ أداء بإفريقيا.

وأشار التقرير الذي أصدره ائتلاف دول الاتحاد الإفريقي أن القادة والرؤساء الأفارقة لم يحافظوا على وعودهم التي قدموها للشعوب بالنسبة لخطط التنمية، مضيفا أن كافة النتائج التي خرجت بها نتائج القمم الإفريقية في السنوات السابقة لا تزال بعيدة عن حيز التنفيذ.
ونقلت صحيفة دايلي مونيتور الأوغندية عن مدير منظمة أوكسفام الدولية "إرنغو هوتون" قوله إن هناك فجوة واسعة بين كلمات القادة الأفارقة وبين واقع الشعوب التي يحكمونها ،معبرا عن أمله في أن تكون الحكومات لديها مسئولية ذاتية تمكنها من إحداث التغيير الإيجابي لبلادهم وتحويل النتائج النصية التي تخرج بها كل القمم الإفريقية إلى واقع ملموس.
وأضاف أن هناك مبالغ ضخمة يتم إنفاقها على قمة الاتحاد الإفريقي في كمبالا، ولكنه قال إن هذه الأموال "قد تكون قد ألقيت في النيل" ولم تخرج بنتيجة ملموسة.
وأظهرت النتائج العامة للتقرير سوء الأداء من قبل الحكومات، لكنه لم يسلط الضوء بشكل كبير على المفاهيم المتعلقة بالخدمات العامة والتي يراها التقرير إنجازات: مثل مجانية التعليم الابتدائي والرعاية الصحية، وحرية الوصول إلى علاج لمرض السل وفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" والملاريا.
وقال التقرير إن هناك إمكانيات هائلة في إفريقيا أهلت 8 دول أفريقية لتصبح من ال20 دولة من اقتصاديات الدول الصاعدة حول العالم.
يذكر أن هذا التقرير يعد الأول من نوعه لرصد ومراقبة كيفية وفاء الحكومات الأفريقية بالتزاماتها في التنمية وحقوق الإنسان والتصدى للفساد وتم تطبيقه على 10 دول.


Share
آخر تحديث الاثنين, 13 ديسمبر 2010