الجزائر - A la une

الجزائر سوق كبير مفتوح للاستثمار



حل السفير الإيطالي فيرارا باسكال، بمحطة القطار لنقل المسافرين بسعيدة المنجزة من طرف الشركة الإيطالية «استالدي» الرابط بين بلدية مولاي سليسن وبلدية سعيدة، بعد دخوله حيز الخدمة، فيما تبقى الشركة الإيطالية تعمل على استكمال خط السكة الحديدة الرابط بين ولايتي سعيدة وتيارت الذي فاقت نسبة الإنجاز به 90٪.أوضح السفير الإيطالي في ندوة صحفية، نجاح تجربة الشراكة الجزائرية - الإيطالية في الاستثمار بقطاع النقل وإنجاز مشاريع يتبادل من خلالها الموظفين الخبرة في التسيير واليد العاملة المنجزة للمشاريع الكبرى وهو ما يوطد العلاقات الاقتصادية بين البلدين مستقبلا، معلنا عن توظيف 4500 مابين موظف ومهندس إطار جزائري في شركة «أستالدي» الإيطالية عبر ورشات العمل المقدر عددها 2600 ورشة مما ساهم في تكوينهم من الناحية التقنية والنظرية بما في ذلك التطبيق الميداني عبر الولايات المعنية بخط السكة الحديدة منها تلمسان، سيدي بلعباس، سعيدة، تيارت.
وأضاف السفير، أن بلاده هي الشريك الأول للجزائر، باعتبارها سوقا كبيرا مفتوحا للاستثمار وهي أكبر سوق تجاري في البحر الأبيض المتوسط، مما يساهم في تبادل الخبرات في مختلف المجالات، أبرزها الصناعية التي تبدي وزارة الصناعة تجاوبها حاليا في انتظار التجسيد. كما أكد أن هناك مشاريع وعقود تمتد حتى أفاق سنة 2030، ما يتيح تعامل بلاده بقوة مستقبلا مع الجزائر، مشيرا إلى الجدية في العمل من طرف المؤسسات الإيطالية، عكس المشاكل التي تواجهها الجزائر مع مؤسسات بعض الشركاء الأجانب المكلفين بإنجاز مشاريع كبرى بالجزائر.
في الشأن التربوي، كشف السفير الإيطالي أنه يعمل بالتنسيق مع وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتربية الوطنية لتعميم اللغة الإيطالية عبر الولايات التي تدرس بها اللغة الإيطالية كجامعات عنابة، البليدة، والجزائر العاصمة، حيث يرتقب فتح قسم للغة الإيطالية بجامعة وهران، موضحا أنه يدرس حاليا حوالي 13000 مابين طالب جامعي وتلميذ ثانوي، مع الحرص على الجانب التكويني للأساتذة حتى تفتح أقسام لتعليم اللغة الإيطالية من طرف دكاترة وبروفسورات إيطاليين للإشراف على تلقين آليات التدريس الصحيحة لضبط مخارج الحروف أكاديميا عبر ولايات الوطن وهو ما يزيد الترابط التنسيقي في المعاملات بين البلدين وتبادل الثقافات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)