سيبحث المنتخب الوطني عن رد الاعتبار عندما تستضيف زامبيا، اليوم، بعدما أصبحت التأهل لكأس العالم لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي، والخامسة في تاريخها، شبه مستحيلة. وتقلصت آمال الخضر في بلوغ نهائيات روسيا العام المقبل، بعد خسارتها 3-1 في زامبيا، السبت الماضي، لتتذيل المجموعة بنقطة واحدة. ويتأخر رقفاء مبولحي بفارق ثماني نقاط عن نيجيريا متصدرة الترتيب، وثلاث نقاط عن زامبيا التي تقدمت للمركز الثاني، بينما تملك الكاميرون نقطتين في المركز الثالث.ويتأهل متصدرو المجموعات فقط إلى كأس العالموالخسارة في لوساكا هي الثانية على التوالي للجزائر في ثلاث مباريات، قبل أن تستضيف زامبيا في استاد الشهيد حملاوي بمدينة قسنطينة. ودفع المنتخب الوطني ثمن عدم الاستقرار، حيث أشرف على قيادته ثلاثة مدربين في ثلاث مباريات بالتصفيات النهائية، آخرهم المدرب الإسباني الحالي، لوكاس ألكاراز، دون تحقيق أي فوز. وبدأت الجزائر مشوار التصفيات بالتعادل على أرضها 1-1، مع المدرب الصربي، ميلوفان رايفاتش، في أكتوبر الماضي، ثم خسرت 3-1 من نيجيريا بعد شهر واحد، تحت قيادة البلجيكي جورج ليكنز، ثم خسرت من زامبيا مع ألكاراز، يوم السبت. ويعود محرز لتشكيلة الخضر، بعدما ترك معسكر المنتخب بشكل مفاجئ، ولم يسافر إلى لوساكا بسبب انشغاله بصفقة رحيله عن ليستر سيتي الإنجليزي، التي لم تكتمل في النهاية. وأثار ترك محرز للمعسكر جدلا كبيرا، وتجنب ألكاراز الحديث عن قضية اللاعب، الذي قاد ليستر لمعجزة التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز في 2016. كما يعزز هجوم المنتخب الوطني آدم وناس، لاعب نابولي الإيطالي، بعد تعافيه من المرض. ورغم الابتعاد عن حلم كأس العالم، يريد عشاق خضر من لاعبيه أداءً مقنعًا، وفوزًا مرضيًا، لتحسين صورتهم، وعدم تكرار خيبة الأمل في كأس الأمم الإفريقية في الجابون، مطلع العام الجاري، بعد الخروج من الدور الأول دون تحقيق أي انتصار
تاريخ الإضافة : 05/09/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : إ
المصدر : www.alseyassi.com