الجزائر: رشيدي يطالب بتطبيق النسبية الوطنية الديمقراطية كأحسن نمط للاقتراع

الجزائر، 08 ماي 2012 (المحور اون لاين) -بمقر حزبه عقد صباح اليوم الأمين العام لحزب العمال الاشتراكي السيد محمود رشيدي ندوة صحفية بعد انتهاء اشغال حملته الانتخابية التي قادته الى الولايات التي ترشح فيها حزبه، وموازاة مع ذكرى مجازر الثامن ماي 1945 التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق الشعب الجزائري التي خلفت مقتل حوالي 45 ألف جزائري وبالخصوص في ولايات “سطيف، قالمة، خراطة”، بهذه المناسبة نادى رشيدي بضرورة التعبير والتظاهر لان هذا يعتبر من بين الحقوق التي يجب ان يتمتع بها الشعب الجزائري بعد مرور 67 سنة على هذه المظاهرات، كما أبدى فرحته بفوز الحزب الاشتراكي في الانتخابات الرئاسية في فرنسا وسقوط اليمين، هذا يدل على أن الرأسمالية لم يعد لها أي جواب وصدى يقنع العمال والجماهير في المستقبل حسب رأيه، خاصة بعد الإضراب العام الذي قامت به الحركات العمالية في اسبانيا ضد السياسات التقشفية الليبرالية، ندد أيضا بالتدخل الأجنبي في شؤون وسياسات الدول الضعيفة تحت غطاء الأمم المتحدة وبالتحديد ما يحدث في ليبيا، مبديا مساندته للشعوب من اجل التحرر والعدالة الاجتماعية بإقامة أنظمة ديمقراطية، توحد الاشتراكيين والمناضلين اليساريين في الجزائر، بهدف الوصول إلى بلورة أرضية سياسية تساعد على تشكيل ما اسماه بتجمع اليسار عن طريق ترقية النقاش والحوار مع العمال، وقبل 36ساعة من حلول موعد الاقتراع، دعا محمود رشيدي إلى ضرورة بناء أرضية توافقية تؤدي إلى نشاط فعلي ميداني المتمثل في ” تجمع اليسار”، بانتهاج طريقة النسبية الوطنية الديمقراطية كأحسن نمط للاقتراع.