الجزائر رحّلت 1900 مهاجر إفريقي غير شرعي

 تعرف ظاهرتا التهريب والهجرة غير الشرعية بولاية إليزي، تنام ملحوظا، رغم عمليات التوقيف والترحيل التي تباشرها الجهات المختصة. وما يدل على هذا الارتفاع المقلق للظاهرتين، وضحاياهما، ما أفرجت عنه مصالح الدرك الوطني بجنوب البلاد، حول القضايا المتعلقة بالإجرام المنظم، أسفر عن إلقاء القبض على 1925 شخص من مختلف الجنسيات الإفريقية، أودع 25 منهم الحبس.
وتم طرد 1900 شخص إلى بلدانهم الأصلية، بعد أن تم توقيفهم في عمليات متفرقة، بينما كانوا يحاولون اجتياز الصحراء الجزائرية، والتي دخلوها قادمين من عدة دول مجاورة، على غرار مالي، وليبيا والنيجر وبوركينافاسو.
وقد وجهت لهم تهم تزوير وثائق إثبات الهوية وجوازات سفر، بالإضافة إلى الإقامة والهجرة غير الشرعية. وسجلت قوات الدرك الوطني خلال العام 2011 على سبيل المقارنة 165 قضية تتعلق بالهجرة غير الشرعية، و15 قضية فقط تخص التهريب، ما يؤشر إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الجرائم المنظمة بولاية إليزي خلال السنة الماضية.