أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة (فاو) في آخر تقرير فصلي لها حول الأمن الغذائي حسب الدول، أن الجزائر حققت خلال سنة 2012 ثاني أهم محصول للحبوب بعد ذلك المسجل في 2009 على الرغم من الظروف المناخية غير الاعتيادية التي شهدتها والتي ميزها تساقط الثلوج وموجة البرد التي عمت بعض المناطق.
وذكر التقرير الذي استند إلى الأرقام الرسمية الأولية التي كانت تتوقع زيادة أهم في محصول الحبوب بحوالي 6ر5 إلى 8ر5 مليون طن ب "الانشغالات" المعبر عنها حينها بشأن "قدرة التخزين خلال موسم الحصاد".
إلاّ أن آخر التقديرات تشير إلى تسجيل "ارتفاع طفيف" في الإنتاج ب3ر5 مليون طن سنة 2012 أي زيادة بحوالي 25 بالمئة مقارنة بسنة 2011.
واضاف أن "انتاج القمح والشعير عرف زيادة السنة الماضية بأكثر من الربع بفضل تساقط كميات كافية من الأمطار وتوفر الوقت الملائم للبذر والتحفيزات المالية الممنوحة للفلاحين مثل القروض بدون فوائد ودعم المدخلات الفلاحية وكراء العتاد وبرنامج التجديد الفلاحي الرامي إلى إعادة بعث المناطق الريفية للوطن".
وأشار التقرير من جهة أخرى إلى "درجات الحرارة المرتفعة التي تسببت في حرائق الغابات انجرت عنها خسائر بالنسبة لقطاع البستنة حيث تعرض أكثر من 64.000 هكتار من الأشجار المثمرة إلى التلف".
وجاء في تقرير الفاو أن أكثر من 4000 هكتار من الحبوب (جزء من المساحة الاجمالية المقدر بأكثر من 3 مليون هكتار مزروعة) قد أتلفتها الحرائق خلال شهري جوان وجويلية الفارطين. ويتوقع حسب ذات المصدر أن تتراجع واردات القمح مقارنة مع السنة الماضية بفضل هذا الانتاج القياسي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/12/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الحياة العربية
المصدر : www.elhayatalarabiya.com