الجزائر

الجزائر حسّنت مؤشراتها الاقتصادية رغم الأزمات


❊ اهتمام الرئيس تبون بالإعلام دليل على نظرته المتبصرة لمنظومات نشر الوعيأكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي أن الجزائر تواجه الأوضاع الدولية والإقليمية وتبعاتها الاقتصادية المعقدة وغير المستقرة، بمرونة وليونة، مشيرا إلى أنه بالرغم من الاهتزاز والارتباك في الاقتصاد العالمي، تعمل الجزائر على تحسين من مؤشراتها الاقتصادية وعائدات الصادرات، وتنمية نشاطها وتنويع مداخيلها خارج قطاع المحروقات، ما حقق، حسبه، فائضا في ميزان المدفوعات وأدى إلى تراكم احتياطي الصرف.
قال بوغالي، عقب تصويت نواب المجلس على مشروع قانون المالية 2024، إن الدولة تدخلت للمحافظة على القدرة الشرائية وضبط توازنات الحسابات في الميزانية، في وقت لم يعد بالإمكان التحكم في الأسعار العالمية للمواد خاصة الغذائية منها، نتيجة الاضطرابات والتوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم.
وثمّن اتخاذ السلطات العليا في البلاد لجملة من الإجراءات والتدابير تعزيزا للقدرة الشرائية من خلال إعادة تقييم منحة البطالة وكذا الزيادة في الرواتب للموظفين ومعاشات التقاعد، وتدابير التضامن الوطني المختلفة، مشيرا إلى أن مشروع القانون الذي تمت المصادقة عليه يعد نمطا فعّالا لحوكمة جديدة، حيث عكفت الحكومة بتوجيهات من رئيس الجمهورية، على عقلنة تسيير الموارد، وتكييفها مع الأوضاع الدولية والإقليمية من جهة، وعكست الصورة الواضحة لاحتياجات الشأن الداخلي وظروف المعيشة والنظرة المتبصرة الاستشرافية لتحقيق التنمية واستغلال الموارد، من جهة أخرى.
وحسب رئيس المجلس، فإن مشروع قانون المالية 2024 يعزّز المكاسب التي تحققت ويحدث تنمية متوازنة بين المناطق، مذكرا بجملة التحديات التي تنتظر، والتي تتطلب، حسبه، النهوض بجميع القطاعات والاستثمار في كل الثروات والمقدرات. واعتبر ابراهيم بوغالي، النظرة المتكاملة للتنمية من شأنها أن تنهض بالاقتصاد الوطني، معتبرا سعي الرئيس لتحقيق هذا التكامل صورة واضحة على صواب المسار والتوجّه.
كما ثمّن اهتمام الرئيس تبون بقطاع الإعلام، كغيره من القطاعات الحساسة، معتبرا هذا الاهتمام برهانا على النظرة المتبصرة لأهمية المنظومات التي توكل إليها مهمة نشر الوعي، والدفاع عن المكتسبات، والتجند لتمتين الجبهة الداخلية للتصدي لكل محاولات الإرباك والتشتيت والتشويش وصرف النظر عن البناء النهضوي الذي عزمت الجزائر على تحقيقه.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)