الجزائر

الجزائر حاضرة في الطبعة ال 21 بالقرية العالمية بدبي



الجزائر حاضرة في الطبعة ال 21 بالقرية العالمية بدبي
تشارك الجزائر في الطبعة ال21 بالقرية العالمية بدبي، بحيث تتجلى موروثات الثقافة الجزائرية في أبهى صورها في القرية العالمية، الوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة ”دبي”، حيث يعكس جناح الجزائر الذي يشارك للمرة الأولى هذا الموسم تاريخاً عريقاً من الحضارة الجزائرية قادمة من دولة تتميز بالعديد من الثروات الثقافية والحضارات المتعاقبة، التي من شأنها أن تأسر ضيوف القرية العالمية وتأخذهم إلى عصور قديمة تروي قصة الجزائر عبر التاريخ. ويتألف الجناح من 20 منفذ بيع يعرض كل منهم منتجات متنوعة، تشمل أشهر المأكولات مثل التمور والكسكس الجزائري المطبوخ بطريقة خاصة والحلويات المحلية، إضافة إلى عدد من الحرف اليدوية المتقنة والتي تضم تشكيلة واسعة من اللوحات المبدعة والسيراميك المصنوع يدوياً والصواني النحاسية والمجوهرات الفضية بتصاميم متفردة.ويضم الجناح معرضا مفتوحا يعرض صوراً للتحف والآثار القديمة المستمدة من المعروضات الأصلية في المتاحف الجزائرية، علاوة على تجسيد التاريخ الموسيقي الجزائري المتنوع عبر استضافة فرق الفلكلور بصورة منتظمة، وتصدح أركان جناح الجزائر حالياً بأهازيج قبائل الطوارق القادمة من الصحراء الكبرى، حيث ترسم الفرقة الشعبية ملامح الصحراء عبر أداء رقصات تمثل طقوس جنوب الجزائر. ويتفرد الجناح بما يقدمه من مقتنيات فنية نادرة تعد أبرزها اللوحات التي يعرضها الجزائري الشاب محمد أمين العمري الذي يمتلك موهبة فذّة، فهو يقوم بتشكيل لوحات ثلاثية الأبعاد عبر استخدام خامات الطبيعة المحيطة مثل الجلد، بالإضافة إلى مهارته في فن الرسم على الرمل. وأشار العمري إلى أنه قدم خصيصاً من الجزائر للمشاركة في القرية العالمية خلال هذا الموسم لينقل معه أحد الفنون المعاصرة في الجزائر.وفي أحد محلات الجناح، يجلس سيد بوقرّة، ذو ال 82 عاماً، مستعرضاً أمام الضيوف أعماله الحرفية في حياكة السجاد الجزائري الأصيل والتي احترفها منذ صغره، بعد أن تلقن تعليمه على يد أجداده ووالده، وكون الأزياء التقليدية هوية وطنية، فإن الجناح يعرض أنواعاً متعددة من أشهر الملابس التقليدية الجزائرية التي تختلف في كل منطقة في الدولة نظراً لكبر مساحتها.وتعد الثياب التقليدية الجزائرية بمثابة تحف أسطورية يتألف بعضها من قطعة واحدة أو عدة قطع وتطرز على العديد من الأقمشة التي تظهر أناقة اللباس وتفرّده، كما سيعيش ضيوف الجناح الجزائري أجواءً مميزة، يستكشفون فيها ملامح الزفاف الجزائري في المتحف عبر استعراض تصاميم متنوعة من فستان العرس التقليدي من ولاية تلمسان.وأعربت ضحى العبيد، مديرة الجناح، عن أهمية هذا المشاركة وما تهيئه من فرص واسعة لاستعراض التنوع الثقافي والحضاري الذي تتمتع به الجزائر وقالت: إنّ هدفنا من المشاركة في الأجنحة الدولية هو إبراز ثراء التاريخ الجزائري العريق، فالقرية العالمية توفر لنا المنصة المثالية بما تقدمه من بيئة تحتضن كافة ثقافات العالم، وهي بلا منازع تعتبر من أهم الوجهات السياحية على مستوى المنطقة، حيث تستقطب أعداداً كبيرة من الضيوف من مختلف الجنسيات والخلفيات الثقافية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)