الجزائر

الجزائر، تونس وتركيا في ختام اليوم العالمي للرقص



الجزائر، تونس وتركيا في ختام اليوم العالمي للرقص
شهد الخميس الماضي، إحياء اليوم العالمي للرقص في يومه الثاني والأخير بعروض معاصرة وفولكلورية قدمتها كل من الجزائر وتونس وتركيا، مزجت بين الأصالة والمعاصرة.
قدم راقصو الباليه الوطني بقصر الثقافة مفدي زكرياء، عرضين للرقص انطويا على تعبير عن مخاوف من مستقبل مجهول في يوميات مليئة بالمشاكل والأحداث غير المنتظرة. كما عبرت قوة الحركة عن وجود خطر محدق يواجه الطموح في التقدم والأمل في النجاح. من جهتها، قدمت الشركة التونسية “سكات" في ظل التوجهات الاجتماعية التي تعيشها تونس مختلف نماذج المجتمع مبرزة تطلعات الشعب التونسي للعيش في السلم والحرية. وتأثر الجمهور كثيرا لدى تأدية النشيد الوطني التونسي، حيث انتابت العرض نبرة تعكس الألم الناجم عن الخوف من زوال مثل هذه الجمهورية. وشكل التعبير الجسدي عن الثروة الحيوانية والنباتية الموضوع الذي اقترحته “مينياتور" من تركيا، بحيث جمعت بين ست راقصات وأربع راقصين في ألوان توحي بتنوع الأنظمة البيئية. وتألق الأتراك من خلال التحكم التقني والجمالي للعرض من خلال الربط بين دقة الحركة وانسجامها مع ألحان الموسيقى الكلاسيكية العالمية. كما قدمت من جهتها فرقة “جسور قسنطينة" وهي تمثل الدولة الجزائرية بألبسة تقليدية مقترحة العودة إلى الأصول الفلكلورية. وذكرت لوحات الرقص التي تم عرضها وهي تقترح التفتح على العصرنة في الشكل والأصالة في المضمون بضرورة الحفاظ على التراث الذي يعزز سيادة الشعوب. تتقاسم كل التعاونيات والفرق التي شاركت في هذا الحدث الثقافي الأهداف نفسها الرامية إلى تقدم فن الرقص وضرورة ترقية التراث المادي وغير المادي وكذا إنشاء جسور تبادل بين الشعوب. في إطار شهر التراث الذي يمتد إلى غاية ال 18 ماي المقبل، تم تأسيس اليوم الدولي للرقص الذي يتم الاحتفال به في ال 29 أفريل من كل سنة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)