الجزائر تواصل مساندتها للمصالحة الوطنية في مالي

أكد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس، في برقية تهنئة بعث بها إلى الرئيس المالي المنتخب لعهدة جديدة إبراهيم بوبكر كيتا، أن الجزائر "ستواصل مرافقة ومساندة "مساعي" إنجاح المصالحة الوطنية وحفظ السلامة الإقليمية لمالي وتنميته الاقتصادية".❊ ق /و
وقال الرئيس بوتفليقة، في برقيته "يتيح لي تجديد انتخابكم على رأس جمهورية مالي مناسبة سعيدة لكي أتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر تهانينا مشفوعة بأخلص تمنياتي لكم بالنجاح في مواصلة مهامكم النبيلة في خدمة الشعب المالي الشقيق".
وأضاف رئيس الجمهورية، "إن تزكيتكم هذه ما هي إلا اعتراف صريح متبصر من قبل الشعب المالي بتلك الجهود الدؤوبة التي بذلتموها، والتقدم المشهود الذي حققتموه على درب استعادة السّلم والاستقرار وفي تنمية بلادكم".
كما أكد أن "الالتزام الجاد الذي يحدوكم في سبيل وحدة مالي وازدهاره وما لكم من الصفات الإنسانية، سيسمح وأنا متيقن من ذلك بمغالبة التحديات الجديدة وتعزيز المكتسبات العديدة التي تحققت تحت قيادتكم الرشيدة".
وقال الرئيس بوتفليقة "لكم أن تثقوا بأن الجزائر ستواصل مرافقة ومساندة أعمالكم الجادة الهادفة إلى إنجاح المصالحة الوطنية، وحفظ السلامة الإقليمية لمالي الشقيق وتنميته الاقتصادية".
وختم رئيس الجمهورية، برقيته بالقول "هذا، وإنّي لعلى يقين من أن إسهامكم الشخصي سيسمح لبلدينا بمواصلة العمل سويا على توطيد وتنويع علاقات التعاون الثنائية وحسن الجوار، وكذا تعزيز تشاورنا حول كل القضايا الإقليمية والدولية التي هي محل اهتمامنا المشترك".